آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 12:13 ص

كتابات واقلام


حديث صريح في تغريدات متعددة

الأربعاء - 22 أغسطس 2018 - الساعة 11:46 ص

علي الزامكي
بقلم: علي الزامكي - ارشيف الكاتب


الاولى للاخوين ياسين مكاوي و فؤاد راشد اقول لهما اربطوا على بطونكما قبل تفقس طيور والثانية للرئيس السابق و النائب السابق و الوزير السابق واقول لهم تواضعوا للبسطاء من ابناء جنوبكم فان البسطاء عظماء وربما يكونون جزء مهم في التاريخ العالمي يفوق تاريخكم. التغريده الاولى: تتعلق بمكون الشهيد الدكتور يحيى صالح فالاخ فؤاد راشد باع القلعة و مارس نفس طريقة مكاوي مع المناضل الصلب محمد علي احمد في قاعة حوار الكذب و النفاق و الفارق بين مكاوي وفؤاد فالاول يبحث عن المال و الثاني يبحث عن المال والوجاهه السياسية حينما راى ان الكرة ضاعت عليه اتجه ليتعلق بشجرة يابسو انها شجرة الرئيس هادي. التغريدة الثانية: اخص بها الرئيس السابق في الجنوب و نائب الرئيس السابق في دولة الوحلة والوزير السابق و الوزراء الحاليين واقول لهم اعلموا علم اليقين ان المواطن البسيط الذي يبعث لكم التهنئة بمناسبة عيد الاضحى لا يبعثها الا من منطلق ديني لا يرى منصبك او اموالك ووجهاتك الاجتماعية بل يرى فيك اخلاقيات الدين الاسلامي التي هي حق انساني على الكبير والصغير ان يبعثها الانسان لاخية الانسان كتبادل التهاني و التبريكات باعتبارها عيديه دينيه يتوجب عليك وعليه القيام بها و الشي الغلط ان الرئيس السابق او نائب الرئيس السابق او الوزراء السابقين عندما يستلمون التهاني من البسطاء و يتجاهلون الرد عليهم بتهنئة مماثله ليس لانها صعبه على الرئيس السابق او النائب السابق ولكن لان عقليتهم ضيقه لا يرى البسطاء من مقامه و لا يعلم ان هذا البسيط ربما يصبح مستقبلاً عالماً او رئيساً او وزيراً . تواضعوا لناس وردوا على التهاني فالتهنئة لا يمكن ان تكلفك فلس واحد فعصر العولمة وفرها لك مجاناً فكن انساناً اولاً و ثانياً وعاشراً قبل ان تكون شي اخر في هذا العالم. كل عام و انتم بخير و عساكم من عواده. علي الزامكي.