آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

كتابات واقلام


هرب او ما هرب؟

الإثنين - 28 مايو 2018 - الساعة 05:28 ص

د.علي محمد جارالله
بقلم: د.علي محمد جارالله - ارشيف الكاتب


انتشرت على مواقع الأخبار و التواصل الاجتماعي اليمنية المختلفة أنباء تتحدث عن هروب الرجل الذي يملك شجاعة الموقف، و عمق الرؤية، و الإقدام، و حس القيادة، و الوعي، القائد علي محسن الأحمر، هذه الألفاظ ليست مني، و لكن من الماكينة الإعلامية لحزب الإصلاح و علي محسن. هذا الرجل فرّ من أرض المعركة بأسلوب غير عادي للأسف، هو و تسعة من القيادات الكبرى، متنكرين بأزياء نساء، و مدعيين انهم زوجة السفير السعودي و عياله. هنا انتهت القصة، و عرف القاصي و الداني ان علي محسن هرب من الحرب خائفاً، و لا هناك اي سبب آخر. أنا لم أحب علي عبدالله صالح قط في حياتي، و لكن عندما اقارنه بعلي محسن بعد هروبه المشين، اصبحت احترم عفاش، لصموده صمود الرجال الأبطال امام اعدائه، و لم يخشى الموت، و فضل الموت على الحياة المذلة. و لم اصدق عفاش يوم قال : "علي محسن جبان و انا اعرفه، اتحداه ينام ليلة في بيته عند مرته"..!! الآن اصدقك يا عفاش. قلنا هنا انتهت القصة، و عرفنا ان الرجل هرب من المعركة. فلماذا يحاول المركز الإعلامي لحزب الإصلاح تبييض صورة الهروب، و علي البخيتي، و صالح الشجاع و كلهم يصفونه بالجهبذ الذي فر من المعركة، و حتى للأسف يشبهونه برسول الله و الصحابة و بعض الانبياء. يا للعار، و الله ان علي محسن لا يسوى نعال عمر المتقطعة، فتشبهونه به؟... خسئتم. الخلاصة: بغض النظر عن كل مقالاتكم الماضية و الآتية، أفيدونا، هل هرب الرجل من المعركة متخفيا ام لا؟ و بعد ذلك قولوا ما تقولون. يقول البدوي: الضرطة لو خرجت معد ترجع هل ستجيبوني؟ علي محمد جارالله 27 مايو 2018