آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 01:24 م

كتابات واقلام


أما أن وضع حد لتكفير الجنوبيين..؟!!

الأحد - 25 فبراير 2018 - الساعة 11:54 م

علي محمد السليماني
بقلم: علي محمد السليماني - ارشيف الكاتب


كان اول تكفير للجنوبيين اثناء عدوان المقتول عفاش والفريق علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح عام1994م بشن الحرب على الجنوب وتحويل اعلان الوحدة الى احتلال. ومنذ 14 يوليو 2015 م بعد تحرير الجنوب العربي من الغزو اليمني الثاني المدعوم ايرانيا مابرحت جماعة الاصلاح "الاخوان" واذرعتها الرشاد والنهضة والاصلاح الجهادي وهم يصدرون فتاويهم لتكفير الانفصاليين الجنوبيين - خمسة مليون جنوبي وجنوبية في الداخل وقرابة مليونين جنوبي وجنوبيه في المهاجر والشتات - يطالبون بقيام دولتهم وليس الانفصال كما توظف الاطراف اليمنية .. وكان اخر الفتاوي الظالمة فتوى علماء حزب الاصلاح التي اطلقوها من مارب .. وفتوى احدهم التي اطلقها من احضان الحوثي في صنعاء هذه الفتاوي الظالمة مع تحريض ناشطي حزب الاصلاح والمتعاونيين معهم من ضعاف النفوس تحت يافطة تاييدهم لشرعية الرئيس هادي وماتبثه وسائل اعلام الحوثيين والمؤتمريين والاصلاح كل ذلك يندرج ضمن اهدار دم ابناء الجنوب ورغم مالدى الجنوبيين من مقدرة على الرد المماثل على المتهجمين لكن الجنوبيين كعهدهم لايصرفون وقتهم في نشر ثقافة الكراهية باعتبارهم اصحاب قضية وطنية عادلة وشركاء اساسيين مع التحالف العربي في الدفاع عن الامن القومي العربي وليست لديهم اية اطماع توسعية او دعاوي زائفة بمثل مايختزنها الاشقاء اليمنيين.. ان القضية الوطنية هي ببساطة اعلان مشروع وحدة في نطاق جهود الامة العربية التي كانت تناضل من اجل الوحدة العربية من الخليج الى المحيط لكن هذا المشروع تعرض للغدر والعدوان بشن الطرف الشمالي(اليمني ) الحرب على شريكه الطرف العربي الجنوبي ج.ي.د.ش عام94م وانتهى حلم الوحدة وسيطر الاحتلال بالقوة والغدر والحيل وتلك اسباب تجعل الرفض واجبا مقدسا وواجبا وطنيا لرفض الاختلال واستغادة الايتقلال والسيادة.. والتمسك بالوحدة ظلما لانظير له لشعب الجنوب العربي وافتى القاضي الجنوبي الفذ من احكام الشرع والفقة والقانون الشيخ امذيب صالح البابكري ان الوحدة انتهت وباطلة والتمسك يتتافى مع العدل والحق الذي هو من اسماء الله ..وان الاوان ان تتم محاسبة كل من يكفر شعب اخر من اجل ان يسرق حقوقه باسم وحدة انتهت وماتت وهو مايجب على علماء الامة الثقات الصادقين ان يضعوا لتلك الفتاوي اليمنية حدا لوقف نزيف دم الشعب العربي الجنوبي منذ ربع قرن خلى من اول فتوى لتكفيره ظلما 'وعدوانا على عقيدتنا الاسلامية السمحاء. علي محمد السليماني 25 فبراير2018