آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

كتابات واقلام


التدخل في مهام مكتب التربية اضعف الادارات وارهق المهتمين

الإثنين - 18 ديسمبر 2017 - الساعة 08:55 ص

جمال مسعود علي
بقلم: جمال مسعود علي - ارشيف الكاتب


سيل من القرارات المتناقضة والاجراءات المترددة والتوجيهات الضعيفة صدرت من مكاتب التربية والتعليم وبعض الادارات التربوية التابعة لها ، عانى المرارة بسببها العديد من الموظفين والموظفات من بينهم مدراء مدارس ومعلمين وعمال وحراس ومباني مدرسية كلها وقعت بيد التدخلات من خارج العمل التربوي ونفوذها وضغطها الشديد على القرارات الادارية التربوية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الاجراء الغريب بحق ثانوية خليفة في المنصورة وهو الاجراء المتداخل مابين الادارة التربوية والمدرسية ووجهات النظر المضطربة المتداخلة بقوة حول الاجراء والذي اثر سلبا على العملية التعليمية في ثانوية خليفة المنقسمة بكامل طاقمها بين الموافق والمعارض للقرار الاداري الغير متوقع والقاضي باغلاق مبنى ثانوية خليفة في وجه الطلاب ونقلهم الى ثانوية النعمان في المنصورة وبما ان القرار قد اتخذ من مكتب التربية وعلى مسؤوليته وان كنا نختلف او نتفق معه لكننا نتساءل كغيرنا ،، لماذا لم يتم تطبيقه بالكامل. ? .. لماذا انقسمت العملية التعليمية بين الطاقم التدريسي والطلاب بين ثانويتي خليفة والنعمان.. اليس هذا غريبا ، وهل يعقل لمثل هكذا اجراء ان يستمر وكان شيئا لم يكن ، وكذلك سهولة تنفيذ بعض الاجراءات الادارية بشان ابعاد مدير مدرسة او معلم ولايحتاج تنفيذ ذلك الى جهد كما هو حاصل بتغيير مديرة مدرسة في كريتر ونقل معلم من مدرسته الى مدرسة اخرى بينما استحالت تنفيذ الاجراءات الصادرة من قبل الادارة العامة وادارة المديرية بنفس الشأن وعجزت التوجيهات عن توقيف ونقل مدير مدرسة ومعلم في مديرية المنصورة ، كما ان التلاعب او الضعف باتخاذ القرارات ظهر في عملية المبادلة بين معلمتين من مديرية دارسعد والشيخ عثمان لتتم عملية المبادلة. صحيحة ورسميا وبعد اسبوع من مباشرة كل معلمة في مدرستها الجديدة بحسب التوجيهات الصريحة والمباشرة ، يتم وبشكل مفاجئ توقيف النقل والمبادلة والغاء الاجراءات والتهديد بقطع الراتب وتستدعى المعلمتين لتعود الاجراءات من جديد وتلغى الاجراءات السابقة والسبب ،،،،،،،، غير مفهوم ،، ثم يعود من اتخذ الاجراءات بتنفيذها. هي نفسها مرة اخرى بوضع مزري وغير مسؤول ، الا يعد ذلك تلاعب بمكانة المعلم والاستهتار به من قبل الفوضى ، ومدير ادارة تربية يستخدم منصبه وصلاحياته في معاقبة وانتقام شخصي ضد موظفين لديه ويرفض او يماطل اويتلاعب بالتوجيهات لاستفزاز الموظف ودفعه نحو الخطأ لاصطياده باجراءات ادارية كما هو حاصل في مكتب ادارة التربية صيرة امام المواطنين والموظفين لبعض المعلمين المتابعين لقضاياهم في المكتب. ان التدخلات الذاتية والمزاجية والمواقف السياسية المتضاربة والنفاق الاجتماعي والكذب الاداري يؤجج الفوضى في المدارس والثانويات ويتطلب تدخل ايجابي من قبل جهات استشارية وانشاء قسم خاص بالتوجيه الفني خاص بالادارات التربوية والمدرسية لتوعيتهم وليس عيبا ان يحصل اولئك على ارشادات وتوجيهات فنية تضبط اداؤهم لان البعض منهم قد استولى عليه المنصب الاداري وحوله الى مايشبه السلطان فصار من الضرورة التوجيه نحو الادارات لمنع تدهور الصلاحيات الادارية وتحويلها الى صالحيات تتبع نظام تعسفي يعاقب من خالفها او ينتقم ممن اصطدم بها داخل البيت التربوي ،، فكيف يتم الاحتفال رسميا في مديرية وبحضور قيادة السلطة المحلية ومكتب التربية في المحافظة وبطابع جنوبي ثوري يرفع العلم الجنوبي ويردد النشيد الجنوبي ثم يمنع من قبل نفس الادارة في مديرية اخرى ويعاقب منفذو ذلك ويتم انزال العلم كما هو حاصل في ثانوية مأرب في المعلا وهناك مدارس يستحال رفع العلم الجنوبي فيها ويمنع ترديد النشيد لاسباب واهية غير انها مستفزة للشارع الجنوبي ،، ما الذي يحصل. ،،? وما الغاية من التضارب والتناقض في الاجراءات. هناك كثير من الاختلالات هي سبب اضطراب العمل الاداري في البيت التربوي فقضية رفض التسجيل للطلاب بحجة الازدحام يقابلها حشر الطلاب والازدحام السيئ بسبب اغلاق المدارس المرممة لغرض الترميم ، الاجتهاد والاصرار العنيد. والمفاجئ والرغبة بترميم مدارس معينة غير مدرجة بقائمة التجهيزات والمشاريع المدرسية يقابله اهمال وتفريط وتراخي وعدم اهتمام بانجاز مشاريع اعادة البناء والترميم لمدارس مدرجة ضمن قائمة التجهيزات والمشاريع والسبب مجهول ، الاحتياج الشديد للمعلمين في مدارس معينة بسبب النقص والعجز يقابله نقل معلمين واستبدالهم من نفس المدرسة ومدرسة الاهدل في دا سعد عنوان التنقل والاستبدال والعجز الكبير ، صرف رواتب منقطعين ومسافرين واعمال خاصة جهارا نهارا والتهديد بوقف وقطع الراتب لمتظلم مشتكي من اجراءات ادارية خاطئة بحقه ، تكثيف الانشطة والبرامج التشجيعية والتطويرية في مدارس متشبعة بالتشجيع والتطوير ولديها فائض وانعدامها تماما كما هوالحال في ثانوية لطفي امان وعبده غانم المنسيتين ، برامج التوجيه الفني الاستعراضية للمدارس الفخمة المبهرجة وكثافتها. لحسن الضيافة والاستقبال يقابله التباطؤ والتكاسل في تنفيذها في مدارس اخرى متدهورة بعيدة عن العين ، وهناك امور كثيرة بحاجة الى نبش من اجل التشمير وليس التشهير لمن اراد ان يفهم كتبه جمال مسعود علي