آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 02:30 م

كتابات واقلام


انقلابٌ متفقٌ عليه

الثلاثاء - 21 نوفمبر 2017 - الساعة 10:41 م

رفقي  قاسم
بقلم: رفقي قاسم - ارشيف الكاتب


في البداية مثلي مثل غيري كنا نظن بان الانقلاب جاء وليد اللحظة ونتيجةً لرفع مشتقات الوقود وما خلفه من اثار وبالرغم من عودة الحال كما كان الا ان الانقلاب استمر بخطواته المتسارعة وهذا ما يؤكد ان الامر قد دُبر بليل ليس فقط بين الانقلابين و المؤتمرين او العفاشيين عموما ولكن بين كل رواد الائتلاف الحاكم حينها بصنعاء ومن كل الاطراف من هم بصنعاء او بالرياض اليوم وما يؤكد هذا ما نراه اليوم وبالذات امس بعد تحرير أراضي الجنوب معظم الذين ليس لهم علم بالمخطط المدروس ولا دول التحالف على ما اظن على الأقل البعض منهم ليس جميعهم . قد تستغربون مما أقول واكتب ولكن ما جعلني اكتب ما اكتب هو ما نرى وما نسمع بل من نشعر به ونعاني من الم وحزن ومكرٍ وخداع واتضح ذلك جليا في الجنوب ومأرب وصنعاء من فيد وسرقة واضح للعيان من كافة مسئولي الربع سوأ كانوا بصنعاء او بالرياض وأوضح ذلك ممثل الأمين العام ولد الشيخ حين تحدث امام مجلس الامن بجلاء بان هناك من يستفيدون من الحرب وهو وجميعنا نعلم من يقصد وقالها بعده الجبير وأنور قرقاش والحبل على الغارب . اذا الانقلاب كان الهدف منه بوضوح العبارة والهدف سرقة الوطن والشعب ومن بعدهم وهو الأهم سرقة دول التحالف ودول العالم مما يقدموه من مساعدات ومعونات والتي تباع قبل ان تصل الي ارض ومكان الحرب حيث انها بيعت في وسط البحر كما قيل وعلى مرأى ومسمع الكل ،، وقد تكلمت تقريبا معظم الصحف وامتلأت بمقالات الخبراء سواء كانوا في صنعاء او في عدن او دول الخليج واخرها ما تناولها الخبير الاقتصادي والمالي الأستاذ محمد نجيب ومن قبل الدكاترة عمر بانجة ومحمد باشراحيل في صحيفة الأيام بأوقاتٍ متفاوتة والأستاذ الاقتصادي العواضي وغيرهم كثر وعُومت العملة قالوا وأوضحوا الكثير وكما قال احد خبراء الاقتصاد بان القاعدة الاقتصادية في علم الاقتصاد تقول حين تعوم العملة حينئذٍ الدولة ستبدأ تسرق الوطن والشعب جهارا نهارا وهذا هو الحاصل للأسف والذي حصل . تم نشر المقالات من ذوي الاختصاص كما قلنا بأوقات متفاوتة بصحيفة الأيام وغيرها ومع ذلك لم نرى أحد من السلطتين الشرعيتين في صنعاء وعدن عفوا في الرياض وأقول الشرعيتين لانهما يجتمعان ويتفقان ويتحاوران في كل شيء والغائب للأسف الحاضر هو الشعب والوطن ودول التحالف وهم المنبع للأسف الجاري ولكن ليس للشعب ولكنه معين لا ينضب للسرق ، وعليه هل سيتحرك من بيده الامر والحل والعقد من ذوي الاختصاص في مجلس الامن ودول تحالف الإقليم ليوقفوا اتفاق انقلاب السرق ام سيجعلوننا نشك بان لهم صلة بالموضوع بالخفاء ودون علمنا والله اعلم . م .رفقي قاسم 11نوفمبر2017م-عدن