آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 06:06 م

كتابات واقلام


مناقصة لإعداد مناقصة تأهيلية

الأربعاء - 08 نوفمبر 2017 - الساعة 01:56 م

رفقي  قاسم
بقلم: رفقي قاسم - ارشيف الكاتب


نظرا للظروف الملحة والضرورة القصوى لاستعادة مكانة اليمن بدولتيه قبل الوحدة وتأهيلهم كدول يجب ان تساير بقية الأمم في هذا الزمن المتقدم ولعدم مواكبتهم بما يجب على اقل تقدير لا أقول دول الخليج النشط والسائر الي الامام ولكن أقول لمسايرة الصومال المتعافي وما صار به مما يحدث باليمن اليوم والذي كانت في الأساس سبب خرابه وما وصل اليه من حال وارباك واختلاط الحابل بالنابل واليوم يتعافى بفضل الله ومحبة بعضهم البعض الا ما نذر ، وبهذه المناقصة نامل ان يكون اليمن دولتين مثل ما وصلت اليه الصومال الإنجليزي في هرجيسة ببر الصومال والصومال الإيطالي بمقاديشو وكذا الحال الي ما وصلت اليه جيبوتي قبلهم على الأقل لنصل بعدهم الي المراحل الأولى لما وصلت اليه دول الخليج من مستوى اشقائنا الكرام بعد ان تكون قد نجحنا الي حدٍ ما بتصفية النفوس من الغل والحقد. المرحلة الأولى لإعداد المناقصة التأهيلية للشعب بدرجة رئيسة هو تأهيل الشعب وتصفية ما به من غلٍ وحقدٍ وحسد وهذا لن يحدث الا اذا تخلصنا أولا ومن الأساس ممن كانوا السبب الي ما وصلنا اليه الان من حال ، ولكن أوضح ان هذه المناقصة الإعدادية لن يسمح بالتقدم اليها الا للدول الكبرى ودول الثمان ودول العشرين فقط مع بعض الاستثناءات منهم ولمن لهم خدمة وسمعة وذو ذراع وباع في التقدم الملموس ،، وضع الشروط المناسبة من قبل المتقدمين لتأهيل الشعب اليمني الان حتى الان كي نصل الي مستوى الصومال ثم صومالي لاند ومن ثم جيبوتي كمرحلة أولى . وقبل فتح المظاريف نؤكد بان اجرة المساهمين بإعداد شروط المناقصة التأهيلية هي استخراج كل مسؤول من اعلى منصب في السلطة الى مدير عام فعلي شاغر المنصب في كل المحافظات الا من رحم ربي كأجرة وبدل اتعاب وهناك الكثير منهم ممكن استخدامهم باي شيء حتى بدل تالف لان معظمهم لا يعرفون ولا يعلمون شيء حتى وان كانت معهم الشهادات العلياء وقد حصل عليها معظمهم لا بجهد ولكن بالدولار والريال الا ما نذر ،، هذه المرحلة الأولى والأخرى ستلحق بعد ان نرى نقاش الفكرة من المفسبكين والقراء . م . رفقي قاسم 6نوفمبر2017م-عدن