آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:21 ص

كتابات واقلام


بعد أن فشلت بياناتنا. ..ادعوا إلى صرخة موحدة...!!

الأحد - 18 ديسمبر 2016 - الساعة 10:00 م

محمد قاسم نعمان
بقلم: محمد قاسم نعمان - ارشيف الكاتب


لم يخف ألمنا بعد عن شهداء وجرحى الحادث إﻻجرامي الذي وقع اﻻسبوع الماضي أمام مجمع الصولبان العسكري..وإذا بنا اليوم اﻻحد الموافق 18 ديسمبر نفاجئ بجريمة اخرى تقع في نفس المساحة الجغرافية للجريمة السابقة.. ! لم أجد الكلمات التي يمكننا بها أن أعبر عن جرح المنا الجديد هذا.. ولم أجد الكلمات التي يمكننا ان نصرخ بها أمام المسؤولين أو ان نطالب بها المسؤولين... فما تناولناه في بياناتنا السابقة حول الحادث السابق والحوادث التي قبلها وعبرنا فيها عن استنكارنا....ورفضنا لﻻهمال .. ورفضنا لﻻستهتار بحياة شبابنا..ومطالباتنا بالتحقيق وكشف تفاصيل هذه الجرائم ومن يقف خلفها دون تبريرات ودون اطﻻق التهم تجاه المجهول.. وتحديد المسؤوليات .. وتحديد المسؤولين عن التقصير .. واسباب هذا القصور. .. وتقديم اﻻجابات عن عشرات اﻻسئلة ..بحيث تصل هذه اﻻجابات الى اهالي الشهداء والجرحى .. وتصل إلى الناس العامة كحق من حقوقهم.. كل ما قلناه ..وكل ما طالبنا به... يبدو أنها لم تجد من يقرأها من المسؤولين ومن استهدفناهم في بياناتنا. .ولذلك ليس امامنا اﻻ أن ندعوا زمﻻئنا وزميﻻتنا قيادات وأعضاء ومنتسبي منظمات المجتمع المدني..والمبادرات الشبابية ..اﻻتفاق على عمل مشترك نعبر فيه عن عمل وموقف موحد تدفع المسؤولين اﻻجابة عن اسئلة أسر الشهداء وأسر الضحايا..وأسئلة المنظمات والمبادرات الشبابية. . والمجتمع..إجابات شافية وواضحة...تحدد وتوضح من يقف أمام هذه الجرائم اﻻرهابية.. والمسؤولين عنها ومن يقف خلفها..و عن التقصير والمقصرين في اداء مهامهم وواجباتهم.. .والمسؤولين عن اﻻستهتار. . والفاشلين في تحمل المسؤوليات التي انيطة بهم.. اجابات تحدد المسؤولين عن الجرائم التي شهدتها عدن.. وذهب ضحاياها مئات من الشهداء المجندين.. وعشرات من قيادات المقاومة و الكوادر العسكرية واﻻمنية وفي مقدمتهم الشهيد اللواء الركن جعفر محمد سعد..قائد تحرير عدن ...ومحافظها اﻻول بعد التحرير . والله من وراء القصد.. رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان. 18 ديسمبر 2016م