آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

كتابات واقلام


أما دولة جنوبية أو لمزبلة التاريخ لمُعيقيها

الأحد - 16 أكتوبر 2016 - الساعة 02:48 ص

انور الرشيد
بقلم: انور الرشيد - ارشيف الكاتب


أن لم يستبق الجنوبين قرار وقف الحرب في اليمن الذي سيصدر قريباً من مجلس الأمن بعد أن تقدمت به بريطانيا والذي ستراه دول التحالف طوَّق نجاة لأيقاف الحرب ويُعلنوا عن القيادة السياسية الجنوبية التي ينتظرها الجنوبيون على أحر من الجمر ، ستكون هي الفرصة الأخيرة وقد تكون نهائية حيث تداعيات ذلك ستكون خطيرة جداً على مستقبل الشعب الجنوبي وستتفرغ ميليشيات المخلوع صالح والأحمر والحوثي على أسترجاع الجنوب بحجة محاربة الأرهاب مما سيُعيد أجواء حرب 94 بكافة تفاصيلها. وحسب أخر المعلومات من مصادر موثوقة في الجنوب بأن الأعلان عن قيادة سياسية جنوبية كان من المُفترض أن يُعلن عنه في الرابع عشر أكتوبر الجاري في المليونية، ولكن وحسب تلك المصادر فأن هناك بعض المعوقات التي حالت دون ذلك ، وأضافت تلك مصادر بأنه سيُعلن عن القيادة السياسية قبل 30 نوفمبر القادم بعد أن واجهت جهودهم عراقيل من أصحاب المصالح ، لذا لابد من مزيد من الضغط الشعبي ومن قبل الأكاديمين والقوى الشبابية والتيارات واللجان الثورية وقادة المقاومة وغيرهم من الفعاليات الجنوبية لتحقيق أملهم بقيادة سياسية ، عدا ذلك فعلي القائمين بجهود التوافق إصدار بيان واضح يصارحون الشعب الجنوبي بمن أعاق تحقيق تطلُعه و أُمانيه بعودة دولة وبالأسم سواء كان تياراً أو حزباً أو شخصيات ترتبت مصالحها على مصالح الحرب والذين يسمونهم بأمراء الحرب ، وعليه فمن حق الشعب الجنوبي أن يعرف ويتعرف على من يقف بطريق عودة دولته مهاما كان موقف ذلك التيار أو الحزب أو الشخصية فحرية الشعوب وحقها بتقرير مصيرها خط أحمر فمن سيقف أمامهم سيسحقه الشعب . فهل نرى القيادة السياسية خلال الأسابيع القادمة؟ أم نرى الشعب وقد القلى مُعيقي تحقيق حلم عودة دولته في مزبلة التاريخ ويحمل أحدهم علم الجنوب العربي ويُعلن البيان رقم واحد.