آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 05:00 م

كتابات واقلام


بيان البيض الجفري وضع النقاط على حروف التحرير والإستقلال.

الأربعاء - 14 سبتمبر 2016 - الساعة 11:14 م

انور الرشيد
بقلم: انور الرشيد - ارشيف الكاتب


بيان البيض الجفري وضع النقاط على حروف التحرير والأستقلال. كما وعدتكم بالخبر الذي سيُغير الخارطة السياسية الجنوبية ها هو بيان فخامة الرئيس البيض ونائبه و26 مكون و148 شخصية جنوبية يضعون يدهم بيدكم وبيد اللواء الزبيدي التي رسم بها ملامح التحرير والأستقلال للجنوب على صفحات التاريخ ، ولا أُخفيكم سراً بأن القادم من الأيام الحُبلى بالمُفاجأت السارة للشعب الجنوبي الذي أنتظر أكثر من ربع قرن هذه اللحظة التاريخية التي سطر بها رجالات وشباب ونساء الجنوب الأبي أروع الملاحم البطولية والتي سيدونها التاريخ رغماً عن أنف كل فاسد شمالي وجنوبي . أن الجنوب اليوم ينهض من بين الرماد كطائر الفينق وسيعود شعبه لدولته وستعود دولته لشعبه لامحالة ، يا سادة ياكرام لايسعني في هذه المرحلة إلا أن أُهنئكم على بيان البيض الجفري وبقية الشخصيات والمكونات التي أبت إلا أن تشارك الشعب الجنوبي بفرحته وأنتصاره ، وأن كان لي رجاء في هذه الرحلة التاريخية أرجو وأتمنى حقيقة أن لاتلتفتو لأي صوت نشاز في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة ، ولاشك بأن هناك مُتضررين كُثر من هذه الجولة جولة صراع توحيد الجهود الجنوبية ،ولاشك أيضاً بأنهم سيقودون حملة تشكيك مضادة وستسمعون الكثير من اللقط والقيل والقال والتخوين والتشهير فالمقصود منها هو حرف انتباهكم وتفاعلكم مع التطورات الرائعة التي حققتموها بدماء شهدائكم ولاشك بأن الهجمة المضادة ستتصاعد في الأيام المقبلة لانكم قريبون جداً من التحرير وتوقعو المزيد من الهجمات المرتدة فلاتعيروها أي أهتمام المهم في هذه المرحلة التاريخية التي استطعتم بها أن تحققو أنجاز رائع كُنتُم تنتظرونه من ربع قرن ، أن تتجاهلو كل رأي شاذ ومُشكك ودعوهم في غيهم يعمهون . فالجهود الجبارة التي بُذلت خلف كواليس الجنوب بدءت تنضج ولم يتبقى إلا القليل بأذن الله وأعدكم بأني سأُقاتل معكم حتى النهاية وحتى التحرير والأستقلال ودعوتي لجميع الجنوبين من المهرة مروراً بحضرموت لباب المندب أقول لهم حافظوا على هدوئكم المعهود وقد صبرتم ربع قرن فلابأس من الصبر بعضعة أسابيع لحلحلة بعض الأمور المهمة في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة ما بين تاريخين تاريخ دموي أستبدادي وتاريخ مُشرق بالحرية والكرامة الإنسانية أصبرو وتصابرو فأن الفرج قريب بأدن الله ، فقد أنتهت أصعب مرحلة ولم يتبقى سوى بعض الرتوش التاريخية الذي يصنعها رجال ونساء الجنوب بأناملهم وفكرهم وجهدهم الذي بذلوه خلال الأشهر القليلة الماضية . وأخيراً أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الأمتنان لكل من ساهم في هذه المرحلة التاريخية العظيمة وأشكر فخامة الرئيس علي سالم البيض ونائبه عبدالرحمن الجفري الذين أبو إلا أن يكونو رهن رغبة شعبهم الجنوبي فلهم مني جزيل الشكر وعظيم الأمتنان على بيانهم الذي بالفعل وضع النقاط على مشروع التحرير والأستقلال . أنور الرشيد