آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 10:55 م

اخبار وتقارير


وكالة تكشف مساعي العيسي للاستحواذ على الخدمات الأرضية بمطار عدن تمهيداً للانقضاض على طيران اليمنية

السبت - 20 يوليه 2019 - 07:04 م بتوقيت عدن

وكالة تكشف مساعي العيسي للاستحواذ على الخدمات الأرضية بمطار عدن تمهيداً للانقضاض على طيران اليمنية

عدن تايم / خاص

نشرت وكالة "ديبريفر" الدولية تقرير كشفت فيه ، عن مساعي التأجر أحمد العيسي للاستحواذ على الخدمات الأرضية في مطار عدن ، وبتواطؤ من قبل جهات وشخصيات في الحكومة ، وذلك تمهيداً للانقضاض والسيطرة على الخطوط الجوية اليمنية.

ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة قولها : أن رجل الأعمال أحمد العيسي الذي يشغل منصب نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادي، يسعى للاستحواذ على تقديم الخدمات الأرضية في مطار عدن الدولي جنوبي اليمن في مخالفة صريحة للقوانين النافذة.

وأشارت وكالة "ديبريفر للأنباء" في تصريح قالت إنه خاص وحصري : إلى وصول معدات الخدمات الأرضية التابعة لرجل الأعمال إلى عدن ، بما في ذلك معدات خدمات الركاب في الصالات وخدمات الساحة بالمطار ومنها خدمة النقل والأسطول، والأمتعة والخدمات الفنية وغيرها.

وكشفت الوكالة عن تواطؤ من قبل الشرعية مع التأجر العيسي والسماح له بخطوات مخالفة للقانون ، حيث لفت المصدر إلى أن وصول المعدات يؤكد تواطؤ جهات وشخصيات في الحكومة لإتمام سيطرة العيسي على خدمات المناولة الأرضية لشركات الطيران في مطار عدن، وقال " شراء المعدات ووصولها إلى عدن من الخارج لم يكن ليتم إلا بعد حصول التاجر العيسي على تصريح من الهيئة العامة للطيران المدني، وهذا مخالف للقوانين".

وحسب الوكالة فقد شدد أحد المصادر على أن تقديم الخدمات الأرضية حق حصري للناقل الوطني ضمن البرتوكول المتفق عليه بين اليمن والسعودية اللتان تملكان شركة الخطوط الجوية اليمنية بنسبة 51% لليمن، والجانب السعودي 49% . ما يؤكد أن خطوات العيسي مخالفه للقانون.


وأكدت المصادر الخاصة في تصريحات لوكالة "ديبريفر للأنباء" ، عن أن مساعي العيسي ما هي إلا تمهيد للانقضاض على خطوط طيران اليمنية ، حيث كشف المصدر : أن هذه الخطوة تمهد لانقضاض التاجر العيسي على الخطوط الجوية اليمنية التي تتعرض لحملة شرسة بهدف محاولة إيقاف تشغيلها لحساب شركات طيران منافسة، وأبرزها طيران بلقيس الشركة المملوكة لرجل الأعمال أحمد العيسي.

وأشارت الوكالة إلى تزايد الاتهامات لرجل الأعمال النافذ أحمد صالح العيسي ، بالاستيلاء على مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الموانئ وشركة مصافي عدن التي جعل مهتمها تقتصر على التخزين، للمشتقات النفطية التي يحتكر استيراداها ، بالإضافة إلى اتهامه بالسيطرة على سوق الوقود في عدن، ومحافظات أبين ولحج والضالع في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، إذ سلمت الحكومة أهم مورد اقتصادي ومالي للبلد إلى القطاع الخاص.

وقالت الوكالة في تقريرها أن كثيرون يعتبروا العيسي الواجهة الأساسية للوبي الفساد المتحكم في رأس السلطة ممثلة بـ"جلال" نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ونائب الرئيس علي محسن الأحمر.

وإعادة الوكالة للتذكير بأشارت تقرير خبراء من الأمم المتحدة يراقبون العقوبات ضد اليمن ، في يناير الفائت ، إلى بعض جوانب الفساد في حكومة هادي ومنها القيام بسرقات ضخمة وتهريب النفط الخام في محافظة مأرب الغنية بالنفط في شمال شرق البلاد، وتحويل الأموال العامة إلى مجموعة العيسي، وهي شركة نقل للوقود، ومالكها أحمد العيسي، إضافة إلى استحداث آلية استيراد أعطت الأفضلية "لدائرة أعمال صغيرة قريبة من كبار المسؤولين الحكوميين" تسهم في حدوث انتهاكات للقانون الإنساني.