آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 02:20 ص

اخبار عدن

باحث من عدن يكشف بالصور البسط العشوائي على صهاريج الطويلة ومخاطره على المدينة

السبت - 15 يونيو 2019 - 09:18 م بتوقيت عدن

عدن تايم / خاص

تابعونا على

كشف باحث في مجال الموارد المائية واحوال الطقس من عدن عن عمليات البسط العشوائي التي طالت صهاريج الطويلة احد اهم واكبر واعرق المعالم التاريخية في عدن ، ومخاطر ذلك على المدينة برمتها .

وقال المهندس نبيل عبود على صفحته في فيسبوك ورصدته عدن تايم : "لماذا بعد ثورة الشباب سمحت او تغاضت السلطات المحلية في عدن و غيرها عن نهب الاراضي العامة وتشييد مباني جديدة عليها تحاصر وتؤثر سلبا على الحدائق والمتنفسات والاماكن الاثرية التاريخية الهامة".

تحدث عبود عن صهاريج الطويلة كمثال لذلك البسط العشوائي وصمت الجهات المعنية تجاهه ، واضاف : "و مثال على ما اسلفت ذكره ارفق ادناه ٣ صور جوية لاهم منطقة اثرية واهم معلم تاريخي في عدن وهي منطقة صهاريج الطويلة عدن ".

وتابع : "الصورة الاولى وتبين كيف كان الحال حتى عام ٢٠١١ عام ثورة الشباب ولا تظهر فيها اية مباني سكنية بالقرب من الصهاريج و حديقة الصهاريج التي على يسار الطالع نحو صهاريج عدن ".

واردف عبود : "والصورة الثانية من عام ٢٠١٣ وتبين بداية السطو العشوائي على الارض الواقعة في حرم منطقة الصهاريج وبداية الاستحداثات للمباني السكنية الجديدة القريبة من حديقة وصهاريج عدن والتي لم تعمل السلطة المحلية في عدن حينها على ايقافها ".

وفي ختام منشوره ، تحدث عبود عن الصورة الثالثة قائلا : "واما الصورة الثالثة فهي لما اصبح عليه الحال هذا العام ٢٠١٩ وقبل اكتمال اول عقد من عمر الثورة فكيف سيكون الحال بعد عقدين او ثلاثة ان استمر التسيب على هذا المنوال ؟".

المحرر :

البسط العشوائي في عدن بدأ بشكل ممنهج منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وتم ذلك بتسهيلات مباشرة من هيئة الاراضي و المؤسسات الخدمية التي سهلت ادخال خطوط امدادات الكهرباء والمياه الى كافة المنازل والابنية العشوائية في اعالي الجبال وفوق مساحات مردومة من بحار عدن .

لكن عمليات البسط تلك توسعت منذ العام 2011 واستغلت الاوضاع التي كانت سائدة لتطال اماكن ومواقع هامة وحساسة ولم تراعي اي متنفسات او مواقع اثرية او معالم تاريخية او حتى املاك عامة او خاصة ؛ ارتفعت وتيرتها بشكل اصبح ينذر بكارثة بيئية وسكانية وخدمية محققة .