آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 12:15 م

تحقيقات وحوارات


حوار- مدير عام قعطبة يكشف لـ عدن تايم مستجدات المعارك والقوات التي انقذت الجبهة من السقوط 1-2

الجمعة - 26 أبريل 2019 - 09:35 م بتوقيت عدن

حوار- مدير عام قعطبة يكشف لـ عدن تايم مستجدات المعارك والقوات التي انقذت الجبهة من السقوط 1-2

حاوره/ سام صالح الحالمي

* قواتنا تحولت الى الهجوم وستسمعون ما يسركم قريبا


* تقدم الحوثي في ناصة وبعض قرى مريس بداية النهاية لاقتلاع أنيابه


* تعزيزات الحزام الأمني واللواء 82 مشاة انقذتنا من حجور أخرى


تحملت مديرية قعطبة اعباءً كثيرة بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط محافظتا الضالع وأب، المناطق التي انجبت رموز وشخصيات وطنية وتتلمذ في مدرستها العريقة عدد من السياسيين والادباء والكتاب على مدى عقود من الزمن، تنهض وتضمد جراحها كعادتها في كل منعطف رغم المآسي والالآم، لكنها اكتسبت اليوم وجهاً آخر تكتنفه المعاناة جرى سنوات الحرب العبثية.
عدن تايم حاورت مدير عام مديرية قعطبة صالح محمد الموجري حول اخر المستجدات العسكرية التي تشهدها المديرية وتوفير الخدمات الضرورية للسكان.


س/ بداية من خلال موقعكم كمدير عام مديرية ومتابعتكم لسير المعارك الدائرة في جبهتي مريس والعود عن كثب.. ما هي اخر المستجدات؟

مرحبا.. فوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهتي مريس والعود تحولت من الدفاع إلى الهجوم وكل يوم نفاجئ الحوثي بهجوم هنا أو هناك يبدد أحلامه ويكسر شوكته ويذيقه الأمرين ولا يمر يوم دون أن نكبد العدو خسائر في قوته البشرية ورموز حركته وعتاده العسكري وستسمعون بإذن الله خلال الايام القادمة ما يسركم.
وإذا كان الحوثي ينظر لسيطرته على ناصة وبعض القرى في مريس والأعشور بأنها نصر فإننا ننظر إلى ذلك باعتباره بداية النهاية واقتلاع أنيابه واستئصال لسانه وتلقينه دروس قاسية ستتذكرها الأجيال جيلاً بعد جيل.

س/ ما مدى الالتفاف الشعبي في مناطق مريس والعود وعموم مناطق المديرية مع قوات الجيش والعمالقة والحزام الأمني في مواجهة الحوثيين؟

الجميع هنا في كل أرجاء المديرية صغاراً وكباراً شباباً وشيوخاً رجالاً ونساءً قررنا ترحيل وتأجيل أي تباينات في الرؤى والمواقف السياسية إلى اجل غير مسمى ومساندة الجيش الوطني وقوات العمالقة والحزام الأمني والمقاومة الشعبية والعمل تحت راية واحدة والإلتفاف حول هدف واحد وهو مواجهة المد الحوثي الفارسي..
ولولا نصر الله وتأييده ثم تعزيزات قوات الحزام الأمني واللواء 82 مشاه لكانت قعطبه حجور أخرى، بعد أن باغت الحوثيون المديرية وهاجموا حدود قعطبه بالمئات، لكن تم تلقينهم درساً قاسياً لن ينسوه، وستظل جبهتا العود وقعطبه تشكل هاجساً مؤرقاً للإنقلابيين.

س/ ماذا عن الحالة الأمنية خصوصاً بعد انتشار الحزام الأمني ومدى التنسيق المشترك بين الأمن العام والحزام في حفظ أمن المديرية؟
هناك تنسيق وتعاون بين الأمن العام والحزام الأمني الذي له دور فعال في حفظ الأمن والسكينة العامة للمواطن ومكافحة الجريمة بأنواعها.

س/ ما الذي تم إنجازه للمديرية منذ توليكم إدارتها؟

الحكم هنا للمواطن ونستطيع أن نقول تمكنا من إعادة تفعيل جميع مكاتب الدولة في المديرية وحققنا تحسن ملموس في الخدمات العامة واستقرار أمني مشهود وهناك تطبيع للحياة العامة بعد سنوات من إنهيار الدولة بسبب الحرب.

س / ما أبرز المعوقات التي تواجهونها في الوقت الراهن؟
ابرز المعوقات عدم توفر ميزانية تشغيلية وعدم توفر إمكانيات للأمن العام فلا أطقم ولا تغذية ولامبنى ولاتجنيد جديد.

س/ هل توجد هناك مبان حكومية مثل التربية والصحة والمياه وغيرها؟
لا توجد أي مباني حكومية سوى مكتب التربية والمحكمة فقط.

س/ رسالة توجهها..

نناشد الجهات العليا في الدولة والحكومة بإيلاء مديرية قعطبه إهتماماً خاصاً لوضعها الإستثنائي كونها منطقة حرب وبوابة إقليم عدن والذي تدافع عنه باستماتة لمنع ولوج الحوثي عبره وكذا لاحتضانها آلاف الأسر من النازحين حيث تكاد تكون ثاني منطقة تستقبل الكم الهائل من النازحين بعد مأرب.
كما نناشد المنظمات الإقليمية والدولية بسرعة التدخل السريع والعاجل والطارئ لإنقاذ النازحين وسد حاجتهم من الغذاء والدواء والإيواء.


البقية الحلقة القادمة..