آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 01:02 ص

اخبار وتقارير


عدن تايم ترصد ابرز التناولات الصحفية العربية للشأن اليمني اليوم ( رصد خاص )

الإثنين - 15 أبريل 2019 - 12:00 م بتوقيت عدن

عدن تايم ترصد ابرز التناولات الصحفية العربية للشأن اليمني اليوم ( رصد خاص )

عدن تايم - خاص :



تناولت الصحف والمواقع الخارجية العديد من الأخبار المتعلقة في الشأن اليمني في اعدادها الصادرة, اليوم الاثنين,
وركز منها على مواصلة مجلس النواب اعماله حيث كشف تحركات داخل البرلمان لتشكيل حكومة طوارئ مكونة من 18 عضواً بدلاً عن الـ36 وزيراً الذين توجد غالبيتهم خارج البلاد رغم الأزمات العاصفة التي تواجه المواطن في وقت تلقت فيه الميليشيات الحوثية ضربة موجعة بعد تمكن الشرعية من استئناف عمل البرلمان في مدينة سيئون عقب الحصول على النصاب القانوني للانعقاد وانتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان .
ورصدت عدن تايم" أبرز التناولات الصحفية والبداية من صحيفة البيان وتحت عنوان"

الشرعية تتقدم في جبهة العود بمحافظة إب

قالت الصحيفة": تواصل القوات المشتركة لدعم الشرعية تقدمها من محافظة إب جنوب العاصمة نحو محافظة ذمار المجاورة لصنعاء، فيما تتقدم وحدات أخرى في مديرية نهم المدخل الشرقي للعاصمة على وقع انتصارات متتالية في جبهة محافظة حجة الواقعة غرب محافظة عمران التي تبعد عن العاصمة مسافة 50 كيلو متراً، فيما استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، امس، تجمعات لنازحين مدنيين في محافظة الحديدة ، في أحدث خروقاتها المتواصلة للهدنة وقرار وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر الماضي.

غريفثس يقر بتأخير تنفيذ اتفاق ستوكهولم

وبحسب موقع العربية" أقر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، بوجود تأخير طرأ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على وقف إطلاق النار في اليمن، وإعادة الانتشار العسكري في الحديدة.
وأشار غريفيثس في رسالة موجهة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي إلى أن الأمم المتحدة مازالت تتعامل بكل جدية لتذليل أي تحديات قد تحول دون التقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
كما أكد أن الأمم المتحدة ماضية قدما في التمسك بالتزامها نحو الاستمرار بالعمل مع الحكومة اليمنية التي تمثل شريكا رئيسيا في وقف الحرب وتحقيق التسوية السياسية الشاملة.

18 حزبا يدعمون الشرعية.. والبرلمان يطالب بحكومة طوارئ

كشف نائب في مجلس النواب لـ«عكاظ» تحركات داخل البرلمان لتشكيل حكومة طوارئ مكونة من 18 عضواً بدلاً عن الـ36 وزيراً الذين توجد غالبيتهم خارج البلاد رغم الأزمات العاصفة التي تواجه المواطن .
وقال المصدر: «البرلمان جهة رقابية وتشريعية وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلادنا والتحديات التي تصطنعها المليشيا أمام جهود السلام فإن غالبية أعضاء البرلمان يرون أن تشكيل حكومة طوارئ والتنسيق مع أشقائنا لترتيب عودة كافة القيادات داخل الوطن بات مطلباً ملحاً ووقف أي ميزانيات تصرف بالعملات الصعبة وبرواتب باهظة خارج البلاد لأي مسؤول مهما كانت درجة وظيفته»، مضيفاً: «إذا أردنا أن ننتصر علينا أن نقف صفاً واحداً وبقدر المسؤولية وليس عبئا ثقيلا على الحكومة وميزانيتها، فهناك من يستحق المرتبات وهم أفراد الجيش الموجودون على الأرض».

ما حدث في سيئون ضربة قاصمة للحوثيين

وفي خبر لموقع اليمن العربي" قال وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبد الحفيظ، إن ما حدث في سيئون (ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد) هو «عرس يمني انتظرناه طيلة سنوات مضت منذ الانقلاب الذي قامت به الميليشيا الحوثية، والتي استطاعت أن تضع الكثير من النواب تحت الإقامة الجبرية في صنعاء، وكانوا يزايدون بأن السلطة في يدهم، ويرتكبون جرائم وانتهاكات بحق النواب»،
وأضاف: «استعادة مجلس النواب يمثل ضربة قاصمة للحوثيين (..) الحوثيون في كل وسائلهم الإعلامية تتضح مدى الحُرقة التي يعيشونها حالياً في ظل أن العالم أجمع يعلن ويؤيد ويعترف بالحكومة الشرعية».

الشرعية تُبطل خدمات مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للانقلابيين كافة

من جانبها قالت صحيفة الخليج" إن مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن أعلنت ، أمس، بطلان كافة خدمات مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للانقلابيين الحوثيين، في خطوة جديدة تقوم بها الحكومة الشرعية للحد من إجراءات الانقلابيين وتأثيرها.
وأوضح الموقع الرسمي لوزارة الداخلية على الإنترنت، أنه بناءً على توجيهات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، أصدرت رئاسة مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، بالعاصمة المؤقتة عدن، الأسبوع الماضي، تعميمًا، ببطلان كافة خدمات مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للانقلابيين الحوثيين.
وشدد التعميم، الذي وجهته رئاسة المصلحة، إلى مديري عموم الفروع بالمحافظات المحررة، ومديري المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعدم التعامل بالوثائق الصادرة من الانقلابيين.

وزير الكهرباء يشيد بدعم الإمارات لقطاع الطاقة

قالت صحيفة الاتحاد" إن وزير الكهرباء ، المهندس محمد العناني، أشاد بالدعم المقدم من الإمارات من أجل تعزيز قطاع الطاقة في المحافظات المحررة، والتخفيف من الانقطاعات المتكررة للتيار، خصوصاً في فصل الصيف.
جاء ذلك خلال تفقده، أمس، بحضور مدير كهرباء عدن، المهندس مجيب الشعبي، سير الأعمال في تركيب المحطة الإسعافية، التي قدمتها الإمارات، والتي يجري تنفيذها في منطقة «الحسوة» بمديرية «البريقة».
وأطلع الوزير على التجهيزات التي تجري حالياً في موقع تركيب المحطة، من الأساسات والقواعد وحفر موقع خزانات الغاز بسعة 800 ألف جالون، والخطوات القادمة بنقل التوربين الغازي الرئيسي للمحطة والمعدات الفنية الأخرى، تمهيداً لتركيبها والبدء بعملية التشغيل التجريبي خلال الفترة القادمة.

انتخابات الحوثيين تتحول إلى استفتاء شعبي رافض للانقلاب

بدورها قالت صحيفة الشرق الأوسط" تحولت الانتخابات غير الشرعية التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية لملء المقاعد الشاغرة للنواب المتوفين في مناطق سيطرتها إلى استفتاء شعبي يرفض وجود الجماعة الانقلابية، على الرغم من عمليات التزوير التي شهدتها عملية الاقتراع في نحو 24 دائرة، وأعمال الترغيب والترهيب، واستخدام المساعدات الغذائية لإغراء الناخبين للمشاركة.
جاء ذلك في وقت كانت تلقت فيه الميليشيات ضربة أخرى موجعة بعد تمكن الشرعية من استئناف عمل البرلمان في مدينة سيئون عقب الحصول على النصاب القانوني للانعقاد وانتخاب هيئة رئاسة جديدة للبرلمان اليمني، يقودها النائب في حزب «المؤتمر الشعبي» سلطان البركاني.
وتوعد القيادي الحوثي المعين مشرفاً على خارجية الانقلاب في صنعاء حسين العزي، في بيان له، بإجراء انتخابات تكميلية أخرى في جميع دوائر النواب الذين حضروا إلى سيئون يوم السبت الماضي، وهو ما عده المراقبون تعبيراً عن قوة الصفعة التي تلقتها الجماعة عبر سحب بساط النواب من تحت أقدامها في صنعاء.

عاد الحق إلى أصحابه

ونختتم أخر الأخبار بمقال لصحيفة البيان الإماراتية" للكاتبة" ليلى بن هدنة حيث قالت فبه": عاد الحق إلى أصحابه، وعادت مؤسسات الدولة إلى أحضان الشرعية، بإعادة تفعيل البرلمان اليمني، وإنهاء محاولات الحوثيين للبحث عن غطاء تشريعي، وهو ما يعد مكسباً سياسياً للشرعية، ولكل شركاء التحالف في الحرب على الانقلابيين الحوثيين، فقد تم تجريد ميليشيا الحوثيين من التدثر برداء مجلس النواب، فهذا يسمح بإيصال صوت الشرعية وإطلاع العالم على الوضع الذي تعيشه اليمن، بفعل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
فقد تم سحب إحدى الأوراق التي ظلت الجماعة الانقلابية تناور بها داخلياً، لتمنح وجودها صبغة تمثيلية، ولتسويق وجودها خارجياً. ومن شأن ذلك أن يعزز من قوة موقف الحكومة الشرعية أمام المجتمع الدولي. خصوصاً أن الحوثيين عقدوا جلسات البرلمان بصنعاء طوال الفترة الماضية، من دون استيفاء النصاب، ما يجعل كافة القرارات الصادرة عنه غير قانونية.
الهزائم والفشل المتتالي لمخططات إيران في اليمن، يضع الحوثيين في وضع لا يحسدون عليه، حيث باتوا مكشوفين أمام العالم وفقدوا كل أوراقهم، والآن من يملك السلطة التشريعية، يملك حق إصدار وتعديل القوانين والتشريعات، وكذا المصادقة على الاتفاقيات الدولية وسيثبت البرلمان للعالم، أن الحوثيين ليسوا إلا ميليشيا مسلحة، انقلبت على السلطة، ونهبت مؤسسات الدولة، وشنت الحرب على اليمنيين، بدعم من إيران.