آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 08:21 م

إجتماعيات


في رحيل مجدي.. هل ابكيك! أم ابكي أخلاقك يانسب؟!

الأحد - 07 أبريل 2019 - 07:01 م بتوقيت عدن

في رحيل مجدي.. هل ابكيك! أم ابكي أخلاقك يانسب؟!

كتب/ جلال السويسي

نعم كلنا راحلون ولكن من يسبقك بالرحيل ستبكيه والبكاء أمر طبيعي ففي هذا اليوم الأحد 7 إبريل 2019 وكعادتي
كنت بطابور المدرسة الصباحي وإذا بتلفوني يرن وإذ بالمتصل الأستاذ علي أحمد شاهر الصماتي يقول لي رحت طورالباحة قلت له لا قال نسيبك جرح فقلت له إيش? فقال لي نسيبك مجدي جرح قرع عليه بندقه فتحركت وأنا أتمتم بكلمات لعل تكون الأصابة خفيفة ففي منتصف الطريق والاتصال من واحد آخر نسيبك مجدي قرع بندقه عليه واسعفوه للمستشفى وتوفى ..فلم أتمالك نفسي ولكن إيماني بقدر الله وقضاه كان الأقوى من إي تفكير آخر لقد رضيت ورضيت الأسرة بقضاء الله وقدره وكلنا راحلون من هذه الدنيا الفانية. إلأ أننا ففي هذا اليوم لم يرحل ذلك الشخص المسمى مجدي أحمد محمد عوض الصماتي فحسب بل رحلت تلك الاخلاق السمحاء رحلت تلك الإبتسامة العريضة رحلت تلك الشهامة رحلت تلك الشخصية اليافعة النبيهة نعم لقد رحلت شخصية جمعت مواصفات عدة النبل والكرم والشجاعة والسماحة والأخلاق ...
ولو العبارات والكلمات تروض نفسي بفقدان هذا الشاب الخلوق لكتبت صفحات بل كتب ومجلدات ولكن لا يسعني إلأ أن أقول لا حولة ولا قوة إلأ بالله العلي العظيم وأعزي نفسي ووالده ووالدته وأخوانه ماجد وموسى ويؤنس وعُمر وعمر أعمامه وأولادهم جميعاً ...


المكلوم الأعلامي جلال السويسي