آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:55 م

اخبار وتقارير


المشاورات السياسية القادمة تتصدر اهتمامات الصحافة العربية اليوم ( رصد خاص )

الثلاثاء - 20 نوفمبر 2018 - 10:50 ص بتوقيت عدن

المشاورات السياسية القادمة تتصدر اهتمامات الصحافة العربية اليوم ( رصد خاص )

عدن تايم - رصد خاص :

غريفيث في صنعاء نهاية الأسبوع.. و«الشرعية» توافق على مشاورات السويد

عدن تايم/ رصد خاص

ركزت الصحف والمواقع الخارجية في تناولاتها للشأن اليمني, اليوم الثلاثاء, على المشاورات اليمنية التي ستعقد في الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري، أو بداية ديسمبر, والتي حظيت بتأييد الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ووجه بإرسال وفد الحكومة بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الـ3 المتفق عليها.

ورصدت عدن تايم" أبرز التناولات الصحفية.
***

مصادر محلية تكشف لـ« البيان » ملامح خطة السلام الأممية

كشفت مصادر سياسية محلية رفيعة، لصحيفة البيان" عن مضامين خطة السلام الأممية المقترحة في محادثات السويد القادمة، بالتزامن مع إعلان الحكومة الشرعية موافقتها على المشاركة في المشاورات المقبلة، فيما طلبت السويد من الكويت تولي مهمة نقل فريق المفاوضين عن مليشيا الحوثي، حتى لا تكون هناك ذرائع لعدم حضور المشاورات.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة لـ «البيان»، أن خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي، تنقسم إلى جزأين، الأول يخص إجراءات بناء الثقة، مثل إطلاق سراح المعتقلين والأسرى، ووضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة، ووقف إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية.
وقالت المصادر إن المليشيا، بعد أن استشعرت الهزيمة، مع التقدم الكبير في محافظات الحديدة وصعدة وحجة ، وإصرار الشرعية والتحالف على انتزاع من ميناء الحديدة من قبضتها، أبلغت المبعوث الدولي مارتن غريفيث، قبولها بالخطة التي اقترحها من قبل، التي تقضي بتسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، وسحب مسلحيها من شوارع المدينة، وتسليمها للمجلس المحلي، الذي كان قائماً في 2014 .
إطلاق صواريخ
وأشارت المصادر إلى أن من ضمن الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة قبل انعقاد المشاورات في الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري، أو بداية ديسمبر، إيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية على الأراضي والمدن السعودية، وإتمام عملية تبادل شاملة للأسرى والمعتقلين ، وتوحيد البنك المركزي.
وأوضحت المصادر أن الجزء الأول من الإجراءات، ينتظر أن يتم إبرامها قبل الذهاب لجولة المشاورات، على أن يتم استكمال بقية الإجراءات هناك، والانتقال بعدها إلى المرحلة الثانية.
لجنة عسكرية
ووفقاً للمصادر، فإن الخطة المقترحة تنص على تشكيل لجنة عسكرية تتولى استلام المدن والأسلحة الثقيلة، وبالتزامن، يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن تتولى الأمم المتحدة والدول العشر الراعية للسلام في اليمن، مسؤولية الإشراف على تنفيذ الاتفاقات والفترة الانتقالية، التي ستعقب تشكيل الحكومة.
***

تنازلات حوثية تكتيكية لتعطيل قطار السلام في اليمن

من جانبها قالت صحيفة العرب اللندنية" أربك التوجه الدولي الداعم للسلام في اليمن والمدعوم من التحالف العربي المتمردين الحوثيين، ما جعلهم يطلقون مناورة جديدة تقوم على دعوة محمد علي الحوثي، القيادي في أنصارالله، إلى وقف إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية والإماراتية وحث المتمردين العسكريين من جماعته على “تجميد العمليات العسكرية”.
وعلى خلاف التلكؤ الحوثي، أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز دعم الرياض للسلام في اليمن، والأمر نفسه صدر عن الحكومة المعترف بها دوليا، في وقت قدمت فيه بريطانيا مشروع قرار يحث على هدنة فورية على جبهة الحديدة.
***

اشتباكات عنيفة ومتقطعة بين الجيش والميليشيات

وبحسب موقع العربية" تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في الحديدة بشكل متقطع بين الحين والآخر في خطوط التماس في حي 7 يوليو ووسط شارع صنعاء وفي مدينة الصالح شمال شرق الحديدة، وذلك بعد محاولة الميليشيات التسلل والتقدم باتجاه مواقع تمركز الجيش الوطني في خطوط التماس التي سيطرت عليها قبل إقرار الهدنة غير المعلنة.
كما تقوم الميليشيات من حين إلى آخر بإطلاق قذائف المدفعية والهاون على الأحياء السكنية والشوارع التي تقع حتى سيطرة الجيش، مستهدفة المنازل ومقرات الشركات والمصانع.
***

الحوثيون يكرّسون المولد النبوي لإعادة إنتاج مظاهر طائفية

قالت صحيفة الخليج" كعادتها منذ سيطرتها القسرية على صنعاء، كرّست جماعة الحوثي الانقلابية حلول ذكرى المولد النبوي الشريف؛ لإعادة إنتاج المظاهر الاحتفائية الصاخبة، التي لا تستهدف في دوافعها الحقيقية الاحتفاء المجرد بالمناسبة الدينية الجليلة، بقدر الترويج مجدداً لاحقية «آل البيت» في الحكم والسلطة؛ عبر لافتات وشعارات تقترن بنشر صور مجسمة لزعيم الجماعة؛ باعتباره سليل الأسرة الهاشمية المنحدرة من البيت النبوي الشريف.
***

يؤكد أهمية العمل على إلغاء أوهام إيران فى السيطرة على باب المندب

أكد مجلس الوزراء برئاسة الدكتور معين عبدالملك، أمس الاثنين، فى مدينة عدن، على تقديم كافة الدعم والإسناد للجيش الوطني فى استكمال عملية التحرير وإنهاء الانقلاب، وكسر شوكة الأطماع الإيرانية فى خاصرة الوطن العربى لتهديد أمن دول الجوار، والقضاء على أوهامها فى السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجى.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية فإن ذلك جاء خلال الاجتماع الذى عقده المجلس لبحث ومناقشة آخر المستجدات المتعلقة بعمل الحكومة فى مساعيها لإصلاح الوضع الاقتصادي، والإزدواج الوظيفى فى الوظيفة العامة.

***


غريفيث في صنعاء نهاية الأسبوع.. و«الشرعية» توافق على مشاورات السويد

بدورها قالت صحيفة عكاظ" إن الحكومة الشرعية أعلنت رسميا أمس (الإثنين) موافقتها على المشاركة في المشاورات السياسية القادمة المزمع عقدها في السويد أواخر نوفمبر. وقالت الخارجية اليمنية في بيان، إن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي مارتن غريفيث أن توجيهات الرئيس منصور هادي قضت بتأييد جهوده ودعمه لعقد المشاورات، وإرسال وفد الحكومة بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الـ3 المتفق عليها.
ومن المقرر أن يصل غريفيث نهاية الأسبوع الحالي إلى صنعاء لعقد لقاءات مع وفد المليشيا إلى المشاورات المرتقبة. وأفادت مصادر يمنية لـ«عكاظ» بأن السويد طلبت من الكويت تولي عملية نقل وفد المليشيا.وأكدت مصادر يمنية أن المشاورات القادمة التي ستستمر نحو أسبوع ستركز على عناصر بناء الثقة الرئيسية (مبادرة الحديدة، إطلاق الأسرى والمختطفين، توحيد عمل البنك المركزي اليمني، وفتح المطارات).
***

الاصابات بوباء الكوليرا في ملحان تزداد في ظل وضع صحي متدهور

نقل موقع اليمن العربي" عن مصادر محلية قولها": إن عدد الاصابات في وباء الكوليرا في مديرية ملحان بمحافظة المحويت تزداد من يوم لآخر في ظل تدهور الوضع الصحي.
وذكرت المصادر أن انتشار الوباء في مديرية ملحان فاق التوقعات وأن الحالات المصابة تتكدس داخل المركز الصحي بمركز المديرية.
وناشد السكان مدير مكتب الصحة بمحافظة المحويت ووزير الصحة والمنظمات الدولية والمحلية التدخل لإنقاذهم من الوباء القاتل.
***
وقوفنا إلى جانب اليمن كان واجباً وندعم الحل السياسي

وفي صحيفة الحياة" أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة تدعم الحل السياسي في اليمن وفقاً لقرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية، مضيفاً أن الشرعية اليمنية توافق على المشاركة في المشاورات المقبلة في السويد، منوهاً إلى أن وقوف السعودية إلى جانب اليمن «لم يكن خياراً بل واجباً للتصدي للميليشيات الانقلابية».