آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:17 م

الصحافة اليوم


قالت بأن "الأحمر" الهدف الثاني لهادي.. صحيفة دولية: الشدادي وراء تعيين "معين" رئيساً للحكومة اليمنية

الخميس - 18 أكتوبر 2018 - 01:47 ص بتوقيت عدن

قالت بأن "الأحمر" الهدف الثاني لهادي.. صحيفة دولية: الشدادي وراء تعيين "معين" رئيساً للحكومة اليمنية

عدن تايم / خاص

كشفت صحيفة دولية وقوف محمد علي الشدادي وراء تعيين معين عبدالملك سعيد رئيساً جديداً للحكومة اليمنية ، وتطرقت بأن الفريق علي محسن الأحمر سيكون الهدف الثاني للرئيس عبدربه منصور هادي .

وقالت صحيفة العرب اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس وفقاً لمصادرها أن الرئيس هادي يريد من خلال تعيين معين عبدالملك رئيساً للحكومة بإعتبارها "سلطة تنفيذية" ، قطع الطريق على القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني من ترأس مجلس النواب اليمني بإعتباره "سلطة تشريعية" .

وأضافت أنه من غير المنطقي أن تذهب رئاسة المؤسستين التشريعية والتنفيذية الى شخصين ينحدران من ذات المحافظة ، لافتة أن الرئيس هادي يرغب في تعيين أحد المقربين منه وهو محمد علي الشدادي المنحدر من محافظة أبين لرئاسة مجلس النواب .

وكان مسؤولون وناشطون يمنيون على شبكات التواصل الإجتماعي ألمحوا في وقت سابق الى أنباء مشابهة ، إذ قالوا أن إقالة بن دغر وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي وتعيين شخصية بديلة من حزب الناصري مربوطة بذات المسألة لاسيما في ظل تواتر الأنباء عن قرب تعيين سلطان البركاني رئيساً لمجلس النواب ، حيث لا يمكن أن تسلم المؤسستين التشريعية والتنفيذية لشخصين من حزب واحد .

وتعود صحيفة العرب لتكشف عن مشاورات تجري في كواليس الحكومة اليمنية لإصدار سلسلة من القرارات التكميلية التي من المفترض أن تخرج للعلن خلال الأيام المقبلة في إطار ما يمكن وصفه بسياسة إعادة هيكلة مؤسسات الشرعية التي يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي والتي قد تتضمن، بحسب المصادر، تعيين نائب للرئيس.

وقالت أن قرار إقالة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر والذي يأتي وفقا لبيان الإقالة في سياق معالجة الإخفاقات الإدارية والاقتصادية، يمكن أن يشهد نموذجا مشابها قد يطال المسؤول الأول عن الملف العسكري في الشرعية، بالنظر إلى حالة الجمود في المسار العسكري وتعثر الجبهات.

وتحدثت الصحيفة أن التحديات التي تواجهها حكومة عبدربّه منصور هادي، وسيتعّين على رئيس الحكومة الجديد بدوره مواجهتها، لا تقتصر على الظروف المعيشية والجوانب الحياتية المتصلة بدورها بالأوضاع الاقتصادية، ولكنها تشمل أيضا تعقيدات سياسية كبيرة، حيث أن دائرة معارضة سلطة هادي التي تصل إلى حدّ التناقض الجوهري معها واسعة النطاق، سواء من داخل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس والمنقسم داخليا، أو من قبل الحركات والتيارات السياسية الجنوبية التي يذهب بعضها إلى حدّ المطالبة بانفصال جنوب اليمن واستعادة دولته المستقلة التي كانت قائمة قبل سنة 1990.

وأشارت أنه ومن ضمن المعضلات التي تنطوي عليها سلطة هادي ضمّها قيادات إخوانية مرفوضة من قبل جهات سياسية كثيرة في اليمن، بل متهمة أصلا بتنفيذ أجندة إقليمية لا تعني اليمنيين، والعمل ضدّ جهود تحرير اليمن من الحوثيين.

وأوضحت أنه ومع تعيين رئيس حكومة جديد راجت أسئلة بشأن إمكانية استبعاد العناصر الإخوانية مثار الجدل من مراكز القرار في السلطة التي يقودها هادي، للحدّ من الخلافات التي تثيرها.