آخر تحديث :الخميس - 02 مايو 2024 - 12:41 ص

اخبار عدن


إعلامية سعودية: أينما حل الجنوبيون جلبوا النصر معهم وقوات العمالقة الجنوبية إنتزعت "إعجابنا"

الخميس - 13 سبتمبر 2018 - 08:57 م بتوقيت عدن

إعلامية سعودية: أينما حل الجنوبيون جلبوا النصر معهم وقوات العمالقة الجنوبية إنتزعت "إعجابنا"

عدن تايم / خاص

قالت تربوية وإعلامية سعودية بارزة يوم الخميس أن الجنوبيين أينما حلوا جلبوا النصر معهم ، واشادت بدور قوات العمالقة الجنوبية في جبهات الساحل الغربي ، وقالت بأن قوات العمالقة إنتزعوا إعجابنا.

جاء ذلك في مقال كتبه الإعلامية السعودية وردة حوباني التي تعمل في صحيفة الأنباء العربية (آن) ونشرته في ذات الصحيفة وعلى صفحتها في تويتر .

وأضافت الحوباني أن "البعض قد يخلط بين قوات العمالقة- التي أسسها في السبعينيات الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي بقيادة أخيه عبدالله الحمدي- وبين ألوية العمالقة الجنوبية ونواتها المقاومة الجنوبية التي استجابت لنداء مآذن عدن عندما صدحت منادية "حي على الجهاد"، واستطاع أبطالها الحفاة بإمكاناتهم البسيطة وشجاعتهم المفرطة أن يتصدوا للحوثي ويطردوه من عدن".

وتابعت : "قوات العمالقة الجنوبية التي باتت تشكل مصدرًا للرعب والفزع لدى الحوثيين في معركة الساحل الغربي تتكون من أربعة ألوية، يقودها الشيخ عبدالرحمن المحرمي اليافعي المعروف باسم "أبو زرعة المحرمي" وهو ابن أخت نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الشهيد أحمد سيف اليافعي ، وهناك قوات أخرى تقاتل في عدد من محافظات اليمن قوامها شباب الجنوب الشرفاء".

وأكدت الحوباني أن تلك القوات "العمالقة" أدهشت كل من تابع انتصاراتها في الساحل الغربي، ابتداء من مشاركتها في عملية "الرمح الذهبي" ووصولا إلى دورها المحوري "رأس الحربة" في عملية "النصر الذهبي".

وقالت : "انتزعت العمالقة الجنوبية إعجابنا من عدة جهات، فمن جهة تجعلك هذه الألوية تعجب بشجاعة وإقدام ومهارات أفرادها القتالية، ومن جهة أخرى- وبتوفيق الله ثم بدعم من التحالف ومشاركة المقاومة التهامية - نرى وضوح الصورة العملياتية العامة والتي كانت سببًا للبراعة في تقدير المواقف، والمهارة في تخطيط وتشكيل المعركة، ونجاح إدارة خطوط الإمداد العسكري، وفتح الثغرات، والاختراق، كذلك التصدي للهجمات المضادة ومحاولات التسلل، أيضا التواصل الفعال مع القيادة والسيطرة والقدرة على مسك الأرض والتأسيس لمناطق آمنة".

وأشارت الحوباني أنه "ورغم ماتعرضت له محافظات الجنوب من دمار وقتل وتنكيل، إلا أننا نجد "العمالقة" ملتزمة بالمعاهدات الدولية فيما يتعلق بالمعاملة الإنسانية لأسرى الحرب، و جمع الأسرى الحوثيين والمتحوثين في لقاءات لتصحيح الفكر المنحرف والمتطرف الذي دمر به الصفويون عقولهم وأفكارهم، بل ودمروا به اليمن قبل كل شيء".

وأضافت أن "أبناء اليمن المخلصون من مختلف المناطق والمحافظات، من صعدة وذمار ومأرب والبيضاء وتعز وإب وغيرها، يشاركوا في تحقيق انتصارات عظيمة في عدة مناطق، وآخرها ما تحقق في البيضاء وصعدة، فقدت فيها المليشيات قيادات الصف الأول بل ومن جاؤا بعدهم".

وجددت تأكيدها بالقول: "لاننكر بأننا حين نسمع عن انتصارات حقيقية يسير قطارها دون توقف ونقترب من المشهد نجد أن القائد أو المقاتل جنوبي، فأينما حل الجنوبيون بإخلاصهم وصدقهم جلبوا النصر معهم؛ لذلك لا ألوم قوات العمالقة الجنوبية وهي تزهو بملصقات شعارها على معداتها وتطمس بها ملصقات الحوثي الصارخة في معارك الساحل الغربي؛ حتى لا يأتي في النهاية من يضع حبة الكرز على الكعك وينسب النصر لنفسه".

وأختتمت الحوباني مقالها قائلة : "أكدت لنا معارك البيضاء وصعدة والساحل الغربي أن جدار الحوثي قصير وهش، وبتنا على يقين بأن وهم الصمود الذي تعيشه هذه المليشات هو نتاج دعم خارجي أمن المحاسبة والعقوبة، و هو أيضا بسبب تمزق وحدة الصف اليمني بأيدي أبنائها الذين يحتاج إليهم اليمن حتى يعود سعيدًا".