آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

اخبار وتقارير


تقرير خاص- بماذا علق سياسيون جنوبيون على مؤتمر المرجعيات في #الريـاض؟

الإثنين - 13 أغسطس 2018 - 08:20 م بتوقيت عدن

تقرير خاص- بماذا علق سياسيون جنوبيون على مؤتمر المرجعيات في #الريـاض؟

عدن تايم / فتاح المحرمي

افتتح في العاصمة السعودية الرياض ، اليوم الإثنين، اعمال المؤتمر الخاص بالتعريف بمرجعيات الحل السياسي في اليمن ، والذي نظمته الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بحضور رئيس الحكومة اليمنية ، والأمين العام للمجلس وسفراء الدول 19 والبعثات الدبلوماسية في المملكة.
وفي هذا التقرير ترصد" عدن تايم" آراء نخبة من المحللون والسياسيون الجنوبيون حول نظرتهم إلى إنعقاد هذا المؤتمر ، والأهداف التي يحملها ، وتفسيراتهم لانعقاده ، سيما بعد دعوة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت ، لاستئناف مفاوضات السلام اليمنية.
‏ القيادي أحمد الربيزي أعتبر إنعقاد المؤتمر محاولة من الشرعية لإحياء المرجعيات التي طلقها المبعوث الأممي ، وقال : "تحاول (الشرعية) مع أمانة التعاون الخليجي أرجاع المرجعيات الثلاث وقد طلقها غريفيث بالثلاثة واستهلكتها ثلاث عجاف وثلاثة مبعوثين.
واضاف في تعليقه :" المرجعيات :
الأولى : فشلت فلم تثب شرعية هادي ولم تسقط عفاش
الثانية: رفضها الجنوب وانسحب منها المنشق وانقلب عليه الحوثي
الثالثة: لم توقف الحرب ولم تحسمها".

بدوره قال المحلل السياسي عارف اليافعي : "مؤتمر الرياض للتعريف بالمرجعيات الثلاث ..للتعريف وليس للتطبيق ، مؤتمرات اكبر واهم منه عقدت ولم تحقق شىء فكيف لمؤتمر تعريفي واكبر مسؤول يحضره هو بن دغر ، الاهم من ذلك بالنسبة للجنوبيين انهم لم يكونوا شركاء او مشاركين بهذه المرجعيات وبالتالي فهم غير معنيين تماما بها ولا بغيرها".

الى ذلك أعتبر الإعلامي والسياسي جابر محمد أن انعقاد مؤتمر المرجعيات يبين أن هناك خلاف بين مؤتمر الرياض ، واللقاء المتوقع في سويسرا ، وتساءل لماذا لم مكتب المبعوث الأممي؟! ، وقال جابر : " تابعت الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر الرياض الذي يعقد تحت شعار مرجعيات الحل السياسي في اليمن الواضح هناك خلاف كبير بين مؤتمر الرياض واللقاء المتوقع في سويسرا من يحث الاهداف والخطط المستقبلية لليمن وطريقة الحل ، وتساءل لم أشاهد مشاركة مكتب المبعوث الأممي لليمن ، وهذا هو سؤال اليوم لماذا لم يشارك؟".

من جانبه قال المحلل السياسي عادل صادق الشبحي في تعليقه على إنعقاد المؤتمر : "مؤتمر الرياض اليوم لم يأت بأي مفاجأة سوى أن الأشقاء في المملكة يريدون ضمان دور قادم في اليمن حفاظا على ماقدموه ولعدم ثقتهم في الأطراف السياسية جميعها ولضمان وجود تهديد على أمن وحدود البلدين وجمعوا الأحزاب والشخصيات المكونة لما تسمى بالشرعية لتوحيد الجهود نحو هذا الهدف وبدورها الشرعية اشترطت ضمان عدم وجود أي دور للانتقالي وأي صوت ينادي باستقلال الجنوب".
مضيفاً : "السؤال هل تستطيع الشرعية الحفاظ على المرجعيات الثلاث أمام جريفيث في المفاوضات والذي وجه هذا المؤتمر ضد ما أعلنه المبعوث من أنه سيمضي بمفاوضات بدون شروط مسبقة".
وفيما يخص الخطوة التي على الجنوبيين الرد بها على المؤتمر والوضع بشكل عام قال الشبحي : "أما الجنوب إذا لم يفرض واقعه و قوات الشرعية والحوثي يتقاتلون فلن يفرضها وهم متحدون".

‏القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد ، وفي تعليقه على إنعقاد المؤتمر وضع عدة تساؤولات ، وقال : "لا أعلم لماذا يصر الخليج على أن يبتعد عن الجنوب كلما اقترب منه؟! ، لماذا لم يقدم الخليج "إشارة واحدة" تنم عن تقدير لهذا الشعب العظيم، ولتضحياته الجسيمة في حرب عاصفة الحزم؟.