آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 12:23 ص

الصحافة اليوم


الصحافة اليوم ..خلافات واتهامات بـ«الخيانة» تفتت جبهة الانقلاب ( رصد خاص )

السبت - 11 أغسطس 2018 - 11:41 ص بتوقيت عدن

الصحافة اليوم ..خلافات واتهامات بـ«الخيانة» تفتت جبهة الانقلاب ( رصد خاص )

عدن تايم - خاص :

أهتمت الصحافة الخارجية  في تناولاتها الإخبارية الخاصة  بالشأن اليمني, اليوم السبت, بضربات الموجعة التي تتلقاها المليشيات الحوثية في جبهات القتال المتفرقة من قبل  الجيش الوطني والقوات المشتركة  بإسناد من  مقاتلات التحالف العربي, ما ادى إلى تصاعد حدة الخلافات بين المليشيات الإنقلابية التي وصلت إلى الإتهامات  بالخيانة.
ورصدت عدن تايم" أبرز تلك التناولات الصحفية, والبداية من صحيفة الشرق الأوسط" وتحت عنوان" 
غارات على معسكرات الانقلاب في صنعاء وأرحب
قالت الصحيفة" شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، سلسلة غارات جوية على معسكرات وأهداف عسكرية تتبع ميليشيات الحوثي في العاصمة ومحيطها، وسط تحليق مستمر لمقاتلات التحالف في سماء العاصمة صنعاء.
وأكد شهود لـ الشرق الأوسط، شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية سلسلة غارات مركزة على معسكرات ومواقع عسكرية تتبع الانقلابيين في العاصمة ومديرية أرحب، شمالاً، حيث شنت غارات على معسكر الصباحة في منطقة عصر وجمار مطار صنعاء الدولي، بالعاصمة صنعاء، علاوة على غارات استهدفت معسكري فريجة والصمع بمديرية أرحب، شمال صنعاء، مكبدة الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية.
خلافات واتهامات بـ الخيانة  تفتت جبهة الانقلاب
من جانبها قالت صحيفة عكاظ" تصاعدت الخلافات بين قيادات ميليشيا الانقلاب في محافظة الحديدة، ووصلت إلى اتهام حسن الهيج المعين من الحوثي كمحافظ للحديدة بالتآمر في مقتل رئيس ما يسمى  المجلس السياسي الأعلى  صالح الصماد بقصف لمقاتلات التحالف العربي في الحديدة في 23 أبريل الماضي.
 وكشفت مصادر مطلعة  أن رئيس الاستخبارات العسكرية للميليشيات أبو علي الحاكم الذي يوجد في الحديدة أمر بوضع  الهيج  تحت الإقامة الجبرية لدراسة الوضع وإحالته إلى المحاكمة في الأيام القادمة، وأكدت أن الحاكم وصف الهيج بـ الخائن والعميل والمتآمر . ولفتت المصادر ذاتها إلى أن أبوعلي الحاكم كلف محمد عياش قحيم بالقيام بعمل المحافظ، كاشفة حملة اعتقالات طالت عددا من قيادات البحث الجنائي والاستخبارات المرتبطة بالهيج.
اليمنيون مؤيدون للتحالف العربي
ونقلت وكالات خارجية خبر الرسالة التي وجّهه سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، الأمير خالد بن سلمان، إلى الشعب اليمني بعد اعتراف أحد قادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بأمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر، أكد من خلالها أن الشعب اليمني الأبيّ الحر لا يقبل بأن يكون لعبة بيد نظام الملالي ومشروعه، في وقت اعترف قيادي حوثي بارز بأن معظم سكان اليمن يناهضون الميليشيا ويؤيدون التحالف العربي.
وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدات على حسابه :  أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، اللواء ناصر شعباني، يعترف بكل وقاحة بأن النظام الإيراني أمر أتباعه الحوثيين بضرب ناقلات النفط السعودية في البحر الأحمر، وأن الحوثيين وحزب الله هم عمق إيران الاستراتيجي، وأتباعهم .
الجيش يحبط أكبر هجوم حوثي علـــــى مأرب ويقتل 37 من الميليشيات.. بينهم قيادات
واوضحت صحيفة الإمارات اليوم" أن قوات الجيش الوطني أحبطت هجوماً، هو الأكبر لميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، على مواقع الجيش في غرب مأرب الواقعة شمال اليمن، ما أسفر عن مقتل 37 وعشرات الجرحى من عناصر الحوثي، بينهم قيادات بارزة.
وكان لمقاتلات التحالف الدور الكبير في إفشال الهجوم، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن غارات مقاتلات التحالف استهدفت ثكنات وآليات عسكرية وعربات عسكرية متحركة للمتمردين في محيط صرواح.
وأكدت المصادر أن مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع للجيش في جبهة صرواح، إلا أن الجيش الوطني أفشل هذه المحاولة اليائسة، وتمكن من قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات المهاجمة، وأجبر من تبقى منهم على الفرار، وأن مقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات نوعية لهم في قرية  علي ربيع  في جبهة صرواح بالقرب من مركز المديرية.
حملة اعتقالات حوثية واسعة في الحديدة 
وفي خبر نشرته صحيفة الوطن" شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران حملة اعتقالات ومداهمات، استهدفت العشرات من أبناء مديريات بيت الفقيه وزبيد والدريهمي في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وكشفت مصادر  محلية في تصريحات إعلامية أن ميليشيات الحوثي اقتادت أبناء مديريات بيت الفقيه إلى السجون بتهمة موالاتهم للمقاومة الشعبية، مما يكشف تخبطا جديدا في القرارات التي يتخذها الحوثيون.
وعكفت الميليشيات الحوثية على تنفيذ حملات عقاب جماعي على المدنيين الموالين للشرعية، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في محاولة لاستمالة اليمنيين بعد تلقي المتمردين سلسلة خسائر على عدة جبهات خلال الأشهر الماضية. من جهة أخرى، قتل 5 مدنيين وأصيب 7 آخرون في قصف عشوائي لميليشيات الحوثي، على مناطق سكنية في قرية المنظر جنوبي مدينة الحديدة، خلال اليومين الماضيين.
قتلى وجرحى من الحوثي بقصف مدفعي في ‏تعز
وفي محافظة تعز قال موقع 24الإماراتي" إن قوات الجيش الوطني  دمرت آليات لميليشيا الحوثي الانقلابية في المناطق المحاذية لمديرية ‏دمنة خدير جنوبي شرق محافظة تعز.‏
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش الوطني، ومن مواقع تمركزها في مديرية الصلو، شنت قصفاً ‏مدفعياً استهدف تجمعات للميليشيات في المناطق المحاذية لمديرية خدير، وأسفر عن تدمير عدد ‏من الآليات القتالية التابعة للمتمردين ومصرع وإصابة عدد من عناصرهم في الموقع ‏المستهدف.
مطالب دولية بتحقيق  موثوق  في قصف حافلة الأطفال تلاحق التحالف
وبحسب صحيفة القدس العربي" دعا مجلس الأمن الدولي الجمعة إلى اجراء تحقيق  موثوق  في شأن مقتل 29 طفلا على الأقل في قصف للتحالف الذي تقوده السعودية على حافلة في اليمن.
وقالت السفيرة البريطانية كارين بيرس التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس بعد اجتماع مغلق حول اليمن انه  في حال لم يكن أي تحقيق يتم اجراؤه موثوقا، فإن المجلس سيكون بشكل واضح راغبا في مراجعته .
وقتل 29 طفلاً على الأقل وأصيب 48 شخصاً في قصف جوي استهدف حافلة في سوق ضحيان ، وفقا للصليب الأحمر.
من جهته قال المتحدّث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  يدعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل  ويحضّ جميع الأطراف على  تجنّب (استهداف) المدنيين عند شنّ عمليات عسكرية .
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت  نشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات عن هجوم تسبب في مقتل مدنيين .
وأضافت  ندعو التحالف الذي تقوده السعودية إلى إجراء تحقيق معمّق وشفاف في هذا الحادث .
وأصدر المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي بياناً أمس (الجمعة) حول المجزرة التي شهدها سوق ضحيان في محافظة صعدة.
الحوثيون يرفضون عودة رئيس مكتب حقوق الإنسان إلى صنعاء
وعلى الصعيد الدولي  نقلت صحيفة الخليج" عن  متحدثة باسم الأمم المتحدة، أمس الجمعة، قولها إن ميليشيات الحوثي منعت رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، من العودة إلى صنعاء باليمن، دون تقديم تفسير لذلك.
ويقود العبيد ، وهو مواطن كندي، فريقاً مؤلفاً من 17 موظفاً في صنعاء، و13 مراقباً في 11 محافظة باليمن منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وانتهت مدة تأشيرة دخوله في يونيو الماضي ولم تجدد.
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف: "إن الحوثيين في صنعاء رفضوا في يونيو/حزيران، تجديد تأشيرة دخول رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن من العودة للبلاد .
وتابعت قائلة:  لم يعلنوا سبباً لقرارهم ولم يردوا حتى الآن على طلباتنا بإعادة النظر في الأمر، هذا الأمر زاد من مخاوفنا على سلامة موظفينا ومراقبينا على الأرض في صنعاء، ومحافظات أخرى في أنحاء اليمن، وندعو الحوثيين للتراجع عن هذا القرار .