آخر تحديث :الخميس - 02 مايو 2024 - 12:28 ص

اخبار عدن


المنصورة.. في الذكرى الـ 5 للثورة تنتفض ضد الإرهاب

الإثنين - 15 فبراير 2016 - 10:18 ص بتوقيت عدن

المنصورة.. في الذكرى الـ 5 للثورة تنتفض ضد الإرهاب

استطلاع/ نبراس الشرمي

  كان لانطلاقة ثورة 16 فبراير في العام 2011م الفضل الكبير لأبراز الحراك الجنوبي بشكل أوسع بعد ان عملت السلطات لإغلاق مدينة عدن أمام شباب ونشطاء الحراك الجنوبي, وبعزيمة شبابها اعترف قيادة الحراك الجنوبي بها كفصيل فاعل من مكونات الحراك الجنوبي لا يمكن تجاوزه, واليوم في المتغيرات الكبيرة في ساحة الجنوب بشكل خاص واليمن والمنطقة بشكلٍ عام وما تعانيه مدينة عدن من إشكالات أمنية دعت اللجنة التحضيرية لثورة 16 فبراير أبناء عدن والجنوب للاحتشاد يوم الثلاثاء والمشاركة الفاعلة أحياءً للذكرى الخامسة لانطلاقتها.
نحاول من خلال هذا الاستطلاع قراءة آراء نشطاء سياسيين وحقوقيين وإعلاميين حول 16 فبراير( الثورة والفعالية ) انطلاقتها ومنجزاتها وما آلت إليه والدور المناط.
نبيل عبدالله ناشط سياسي يرى ان: حركة 16 فبراير ثورة بحد ذاتها لأنها جمعت الكثير من الشباب النشط المتمثل في قوة وعنفوان النشاط الثوري , وكانت لها بصمات عملية وتنظيمية جعلتها واجهة للعمل الثوري الجنوبي, مضيفآ: فهي كانت وما زال روح الثورة الجنوبية , والى ألان لا يمكن القول انها نجحت في تحقيق أهدافها, ولكنها ستستمر منجزاتها حتى تحقق أهدافها المتمثلة في إرادة الشعب الجنوبي وتطلعاته الحرة نحو عودة دولتهم المختطفة.
 
اعادة الزخم الثوري

قيس الشاعر محامي وناشط حقوقي يرى ان: حركة 16 فبراير لعبت دور كبير وبارز في الثورة التحررية الجنوبية عند اعلانها التمسك بخيار شعب الجنوب المتمثل بفك الارتباط مما فتح الطريق أمام نشطاء الحراك الجنوبي الذي كان يواجه صعوبة في إقامة فعالياتهم في عدن, مضيفآ: كان لهذه الحركة الفضل في تدفق مجاميعها ومناصري الحراك الجنوبي الى عدن, واستطاعت ان تظهر اعلاميآ وان توصل صوتها لأبعد المستويات مما جعل أكبر قيادات الحراك بضمها التي معظم منتسبيها من الشباب , واختتم: ما تزال هذه الحركة مثلها مثل بقية مكونات الحراك لم تصل الى تحقيق الهدف المنشود وهو استعادة الدولة الجنوبية.
خالد علوي "أبو شاهين" رئيس اللجنة الاعلامية لمليونية الذكرى الخامسة في تصريح خاص يقول: ان رسالة فعاليتنا هذا العام وفي ذكراها الخامسة من المنصورة تحديدا هي إعادة الزخم الثوري لهذه المدينة, مضيفآ: لكي يرى الجميع ان العاصمة عدن ومديرية المنصورة تحديدا هي مدينة السلم والسلام, ونستغل هذة المناسبة لدعوة كافة احرار وحرائر الجنوب للاستجابة والحضور للمشاركة , واختتم حديثة: المنصورة منصورة بإذن الله.
 
دعوة لمشاركة فاعلة

وفي وقت سابق دعا رئيس اللجنة التحضيرية القيادي بالمقاومة الجنوبية الشيخ مختار الرباش كافة أبناء عدن والجنوب الى المشاركة الفاعلة في مليونية الذكرى الخامسة لثورة السادس عشر من فبراير المباركة التي ستقام في مديرية المنصورة بعدن يوم غدا الثلاثاء تحت شعار (عدن مدينة السلام),وشدد على أهمية الاحتشاد الجماهيري عصر يوم غد الثلاثاء في ساحة الشهداء بالمنصورة بعدن إحياء لذكرى ثورة السادس عشر من فبراير وتجديدا للعهد مع الشهداء والجرحى بالمضي على عهدهم حتى تحقيق ما ناضلوا وضحوا لأجله .
وتعد ثورة 16 فبراير في عدن امتدادا طبيعيا لثورة الحراك الجنوبي السلمي التي قادها المتقاعدون العسكريون منذ 2007م كأول ثورات الربيع العربي, حيث كان أبناء الجنوب هم السباقون في كسر حاجز الخوف والخروج للشوارع رفضا لسياسيات الإقصاء والتهميش الذي مارسها نظام صالح ضد الجنوب والجنوبيين عقب حرب صيف 1994م.