آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

الصحافة اليوم


اليمن في الصحافة 2 فبراير.. أستعراض لأبرز تناولات الصحف للشأن اليمني

الثلاثاء - 02 فبراير 2016 - 11:38 ص بتوقيت عدن

اليمن في الصحافة 2 فبراير.. أستعراض لأبرز تناولات الصحف للشأن اليمني

عدن تايم/ خاص

تناولت صفحات الصحافة العربية المخصصة لتغطية احداث اليمن أخبار متفرقة حول مستجدات الشأن اليمني .
ونقلت عدة صحف خبر سيطرة عناصر تنظيم القاعدة على منطقة عان في محافظة شبوة .
واهتمت كذلك الصحف بتصريحات السعودية حول مقتل 375 مدنيا بينهم 63 طفلا على الحدود، وتغطية اخبار الجيش الوطني والتحالف العربي وانجازته الميدانية على الارض في اليمن خصوصا.
تفاصيل وعناوين ما نشر في هذا الرصد السريع المقدم من عدن تايم:


السعودية: مقتل 375 مدنيا بينهم 63 طفلا على الحدود




أوردت وكالة رويترز خبر ان السعودية قالت إن قذائف مورتر وصواريخ أطلقت من اليمن على بلدات وقرى بالمملكة قتلت 375 مدنيا بينهم 63 طفلا منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن في أواخر مارس آذار.
ونقلت على لسان العميد أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن لرويترز إن المقاتلين الحوثيين وقوات الجيش اليمني الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح أطلقوا أكثر من 40 ألف مقذوف عبر الحدود منذ أن بدأت الحرب، قائلا: "قواعدنا للاشتباك حاليا هي: إذا اقتربتم من الحدود ستقتلون."
واضافت: فيما يشير إلى مدى شراسة القتال على الحدود قال عسيري في مقابلة في الرياض إن الحوثيين والقوات الموالية لصالح أطلقوا قرابة 130 قذيفة مورتر و15 صاروخا على مواقع حدودية سعودية يوم الاثنين فقط.

صنعاء: المليشيات في مرمى الجيش




من جانبها أوردت صحيفة القدس العربي تصريحا لرئيس دائرة التوجيه المعنوي، في الجيش اليمني، اللواء علي محسن خصروف، إن سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية على “فرضة نهم”، وضعت قوات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء في مرمى سلاح الجيش.
و أوضح خصروف أن “سيطرة الجيش على فرضة نهم (سلسلة جبلية شاهقة ووعرة تطل على صنعاء من الجهة الشرقية)، يعني أن أهم الخطوات العسكرية الميدانية قد تحققت لتحرير العاصمة، واستعادة رمزية الدولة اليمنية المغتصبة من قبل ثنائي الانقلاب، مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح”.
وتوقع الناطق العسكري، أن تتم عملية تحرير العاصمة دون قتال، ما لم تشهد مداخلها انتفاضة للقبائل ولمناوئي الحوثيين وصالح، قائلًا “انتفاضة القبائل ستمنع نقل المعارك داخل صنعاء وتجنيبها الدمار”، وبشأن المدة الزمنية التي يتوقع استغراقها لتحرير العاصمة صنعاء قال “لا أحد يجرؤ على تحديد الزمن بدقة، ولكن العمليات ستسمر حتى تحقيق أهدافها كاملة”.


دول التعاون تسهم بـ 70% من الإعمار






توقع وزير التخطيط اليمني، محمد الميتمي ان تسهم دول مجلس التعاون الخليجي بـ 70%، من حجم المبالغ النقدية المخصصة لإعادة إعمار اليمن، والمقدرة بنحو 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأوضح الميتمي في تصريح نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية امس، ان الحكومة اليمنية تعمل حاليا على وضع تصور مستقبلي لإعادة الإعمار وفقا لمبادرة قادة دول الخليج، وذلك من خلال مسح ميداني يشمل الطرق والمنشآت والمباني الحكومية والخاصة، لتحديد حجم تكلفة الأضرار.
وقال إن برنامج إعادة الإعمار يركز حاليا على المناطق المستقرة التي تقع تحت السلطة الشرعية لتقديم الخدمات الأساسية، لافتا إلى ان أكثر من 80% من سكان اليمن انزلقوا تحت خط الفقر خلال سنة واحدة فقط.

استسلام عشرات الأفراد والضباط الموالين لصالح بالحرس الجمهوري

وأوردت جريدة الأنباء الكويتية تاكيد مصادر عسكرية وأخرى ميدانية في المقاومة الشعبية ان 76 من أفراد وضباط قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح سلموا أنفسهم، امس للجيش الوطني والمقاومة في فرضة نهم، شرقي العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر لـ الأنباء ان ذلك جاء بعد حصار خانق فرضه الجيش الوطني والمقاومة على معسكر فرضة نهم الإستراتيجي.


مساعٍ لإنعاش الاقتصاد وبدء الاعمار





وتناولت صحيفة �الخليج� تأكد نائب الرئيس ، رئيس الوزراء اليمني خالد محفوظ بحاح سعي الحكومة في الاهتمام بالجانب الاقتصادي وإنعاشه بأقصى سرعة، ومع إدراكها للتحديات الأمنية التي تقف أمام الكثير من التجار ورجال الأعمال والشركات، إلا أن ذلك لن يمثل عائقاً للعمل الجاد من أجل إنعاش الاقتصاد كونه سيسهم في رفع الكثير من المعاناة بتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاء بحاح بعدد من رجال الأعمال وأعضاء الغرفة التجارية بعدن، أمس، في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة عدد من الأوضاع الاقتصادية المتعلقة بتنشيط الحركة التجارية في عدن. وقال بحاح: إن إنعاش الحياة الاقتصادية يمثل جانباً مهماً لترسيخ الحياة وتطبيعها، ويسهم في تجاوز الكثير من الإشكالات والتحديات ويرفع من معاناة المواطن البسيط.
الى ذلك حث نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، خالد بحاح، صناديق التنمية في بلاده إلى الإسهام في إعمار المناطق المحررة، وتُثمن دورها في خدمة المجتمع، خصوصًا في هذه الظروف التي يمر بها اليمن .
جاء ذلك خلال لقائه أمس، بعدن، مديري وأعضاء الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروعات التوظيف .
وخلال اللقاء، شدد نائب الرئيس، على أهمية إيجاد آلية مناسبة للتنسيق مع اللجنة العليا لإعادة الإعمار والتنمية، والعمل كمنظومة متكاملة، تلبي تطلعات المواطن، وتولي المشاريع ذات الأهمية الأولوية في خطط العمل .


القاعدة تسيطر على عزان شبوة





ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن سكان محليون يمنيون أن عشرات من متشددي تنظيم القاعدة استعادوا بلدة عزان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن أمس، مشيرين إلى أن عشرات من مسلحي القاعدة وصلوا إلى البلدة، وأقاموا نقاط تفتيش عند مداخلها. وتقع مديرية عزان بمنطقة جبلية بمحافظة شبوة وتعد مركزا تجاريا يعيش فيها نحو 70 ألف شخص وكانت قد خضعت لسيطرة تنظيم القاعدة لنحو عام غير أن تحالفا من رجال القبائل والسكان المسلحين الموالين للحكومة المركزية نجحوا في طرد التنظيم من البلدة في عام 2012.


قائد خلية عسير انضم إلى داعش اليمن

وقالت صحيفة الحياة نقلا عن مصادرها أن قائد خلية عسير التي نفذت تفجير مسجد الطوارئ سعيد عايض آل دعير الشهراني وصل إلى مواقع تنظيم داعش في اليمن منذ أواخر تشرين الثاني (أكتوبر) 2015 (بعد تنفيذ العملية في أغسطس الماضي).
وقالت الحياة إن الشهراني (49 عاماً) على رغم منعه من السفر، تمكن من تخطي الحدود عبر مهربين إلى اليمن، وإنه بعد وصوله كان على تواصل مباشر مع المطلوب في الخلية عقاب العتيبي، صاحب اقتراح تفجير مسجد الطوارئ. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في اتصال مع الحياة أمس، إن سعيد الشهراني، سبق إيقافه في 2006 وأطلق سراحه في 2013.
وقضى الشهراني في أحد سجون المباحث في أبها قرابة سبعة أعوام، بعد أن تم القبض عليه أثناء محاولة التسلل إلى العراق بغرض الالتحاق بتنظيم القاعدة هناك، وخضع لبرنامج المناصحة أثناء فترة محاكمته، ونظّم ذووه احتفالاً أسطورياً بمناسبة خروجه، استخدمت فيه أعيرة نارية أطلقت في الهواء.


المليشيات اللاجئين لتعزيز جرائمها





وأوردت صحيفة عكاظ تقريرا لمراسلها حول استغلال الميليشيات الانقلابية حاجات اللاجئين الصوماليين المتواجدين في مختلف المدن اليمنية لتعزيز جبهاتها في محافظات تعز والبيضاء حيث تخوض معارك ضد القوات الحكومية والمدنيين .
وأفادت مصادر عكاظ إن الميليشيات الانقلابية في محافظة ذمار بقيادة عبدالله المفلحي تجهز حالياً أكثر من 200لاجئ صومالي اختطفتهم من المدن اليمنية لنقلهم كتعزيزات لجبهاتها التي تخوض معارك ضد المدنيين والقوات الحكومية في تعز والبيضاء.. وأوضحت المصادر أن هذه الدفعة هي الثالثة التي يجري تجهيزها من قبل الميليشيات الانقلابية بعد أن نقلت خلال الأسبوعين الماضيين دفعتين إلى تعز.


مقتل 21 من المليشيات في تعز




وأوردت صحيفة العرب القطرية خبر مقتل21 من مسلحي الانقلابيين بمعارك متفرقة في وسط وضواحي تعز أمس مع القوات الحكومية التي سيطرت على مواقع جديدة في مديرية المسراخ.
وقال المتحدث العسكري للجيش في تعز منصور الحساني أن 21 مسلحاً قتلوا بالإضافة إلى مقاوم واحد قتل وأصيب خمسة آخرون أثناء التصدي لهجوم شنه انقلابيون على عدد من أحياء مدينة تعز.
وأوضح بأن الميليشيات الانقلابية قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة ثعبات وتبة الوكيل وكلابة وحي الزهراء ومناطق ميلات والربيعي والمقهاية، وأدت لسقوط 8مدنيين بين قتيل وجريح.
وعن سير المعارك في منطقة المسراخ أوضح أن الجيش الحكومي سيطر على منطقة الكفوف غرب مركز مديرية المسراخ دون سقوط ضحايا.

الراشد يكتب: كسر الصمت في اليمن
وكتب عبدالرحمن الراشد في (الشرق الأوسط) مقالا تحليلا قال فيه: بعد عشرة أشهر من بدء الحرب في اليمن٬ تموضعت القوى الثلاث في مناطقها؛ الحكومة مع قوات التحالف العربي في جبهة٬ والحوثيون والرئيس المعزول صالح على جبهة ثانية٬ وتنظيم القاعدة على جبهة ثالثة. الذي تبدل منذ ذلك الحين فشل مشروع الحوثيين وصالح في الاستيلاء على السلطة في البلاد٬ وعودة الحكومة إلى اليمن بعد أن كانت قد خسرت آخر شبر في البلاد.
ولفت الى ان عشرة أشهر قد لا تبدو طويلة في عمر الحروب لكنها كافية للاستنتاج بأن اليمن لن يترك للإيرانيين كقوة خارجية تفرض وكيلها الحوثي٬ ولن يترك لرغبات صالح الشخصية بالاستيلاء على الحكم. عملًيا٬ الحرب غيرت خريطة القوى على الأرض بما فيه الكفاية لفهم مستقبلها٬ وقد تضطر القوى المتمردة المنهكة إلى رفع الراية البيضاء في وقت لاحق.
وراى انه الآن٬ قد يكون الوقت ملائًما لامتحان رغبة كل القوى اليمنية في الحل السلمي٬ وذلك خارج الفنادق السويسرية التي أصبحت مشغولة بوفود النزاعات الأخرى.والذي دفعني لهذا التفكير ما كتبه الصديق٬ السفير اليمني السابق٬ مصطفى النعمان٬ في صحيفة عكاظ٬ عما سماه بـ الطرف اليمني الثالث.
واضاف: السفير النعمان٬ الذي التقيته في منتدى دافوس الأخير في سويسرا٬ يرى أن هناك عدًدا من الشخصيات اليمنية المحترمة٬ التي هي خارج النزاع٬ يمكن أن تلعب دوًرا إيجابًيا في اختصار الأزمة٬ بالتوسط من أجل إنهاء النزاع. وتشخيصه للحالة اليمنية٬ أن القوى المتقاتلة٬ بشكل عام٬ قد لا تكون على قدر كاف من المهارة السياسية للتواصل٬ ثم التفاهم على حل ينقل الجميع إلى بر الأمان٬ وتصميم مشروع سياسي مقبول. الطرف اليمني الثالث قيادات يمينية اعتزلت الأزمة تستطيع أن تكون جسًرا بين الأطراف المختلفة٬ هناك اللواء حسين المسوري٬ رئيس الأركان السابق٬ وأحمد صوفان٬ نائب رئيس الوزراء السابق٬ والوزير السابق محمد الطيب٬ وبالطبع السفير النعمان٬ وآخرون.
وتساءل الراشد: هل ينجح مثل هذا الفريق في خلق حوار٬ وحمل رسائل تلد حلاً سياسًيا قبل أن تكمل الحرب عامها الأول؟ لا يضير وجود خطوط نشطة متوازية٬ دبلوماسية٬ وتفاوضية مستقلة٬ وعسكرية٬ المهم التوصل إلى حل متى ما كان الحل ممكًنا بغض النظر في أي كيلومتر وصلت إليه القوات٬ بما يحقق إنهاء حالة التمرد٬ وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التي تحقق وحدة اليمن٬ واستقراره٬ وقيام نظام قادر على الحياة. هذه الأهداف متى ما وجدت الرغبة لتحقيقها٬ لا يصبح ضرورًيا انتظار رفع الرايات البيضاء. هدف الحرب في النهاية هو السلام بعودة الشرعية.
واستطرد: ولا شك أن الحرب في اليمن٬ بما تسببه من آلام٬ منعت سيطرة نظام الثنائي المتمرد٬ حوثي  صالح٬ الذي لو انتصر كان سيحيل اليمن إلى ساحة انتقام وصراعات قبلية وطائفية. وربما لو لم تتدخل دول الخليج لكان مآل اليمن مثل الصومال تماًما٬ الذي ترك في شأنه فعاش في حروب أهلية ومجاعات٬ والحرب الأهلية مستمرة هناك منذ نحو عشرين سنة.
واضاف: نعم توجد حرب سعودية إيرانية في اليمن لكن المبررات مختلفة. بالنسبة لإيران٬ التي تغذي الحوثيين٬ مصلحتها في خلق حالة من الفوضى تجعل اليمن محطة تخريب موجهة ضد فئات من اليمنيين٬ وضد السعودية.
أما بالنسبة للسعودية٬ وبقية دول مجلس التعاون الخليجي٬ فإن مصلحتها الوحيدة هي تحقيق الاستقرار لجارها اليمني لأنه يؤمن أيًضا استقرارها. أمر لم يكن يستوعبه الرئيس المعزول صالح قبل عام٬ فقد ظن أنه لو أسقط الحكومة سيغلق الخليجيون سفاراتهم في صنعاء٬ ويحزمون حقائبهم٬ ويغادرون إلى بلدانهم. لهذا غامر صالح بكل ما نهبه من أموال وعتاد٬ وقاد التمرد ضد الحكومة الشرعية متحالًفا مع ميليشيات إيران٬ ثم فوجئ بأن السعودية تنتصر للحكومة الشرعية وتشن حرًبا كبيرة ضده. أما الحوثيون٬ كميليشيا تابعة لإيران٬ فقد كلفوا بمهمة صعبة٬ ولولا قوات صالح ما كانت قواتهم تجاوزت مدينة عمران٬ التي أغرى استيلاؤهم عليها قوات صالح بالتمرد في العاصمة صنعاء والزحف إلى مدينة عدن. إن الحرب غيرت المفاهيم وكذلك الخريطة٬ وصار المتمردون يدركون أن التحالف يملك من العزيمة والذخيرة ما يجعله قادًرا على الاستمرار في القتال٬ في وقت انتهى حال صالح إلى الأسوأ٬ الذي اضطر وقياداته إلى النزول إلى الأقبية بعد أن كان يسكن معزًزا في قصره.