آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 08:01 م

اخبار عدن

افتتاحيات صحف الامارات .. " خلوة أبوظبي العربية بداية جديدة "

الثلاثاء - 26 يناير 2016 - 08:56 ص بتوقيت عدن

عدن تايم - وام :

تابعونا على

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بـ ..خلوة المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية التي عقدت أمس في أبوظبي لبحث سبل تعزيز العمل العربي المشترك وتطوير هياكله وسبل مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الدول العربية خاصة الإرهاب والتدخلات الأجنبية .
وتناولت الصحف ..تجاوزات النظام الإيراني وسياسته المخالفة لجميع القوانين وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقانون الدولي..إضافة إلى دعوة رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين لمنظمة الأمم المتحدة لإدراج إسرائيل في قائمة العار لأنها لا تكف عن قتل الأطفال الفلسطينيين وتعذيبهم واعتقالهم..بجانب احتفال مصر أمس بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير والتي مرت بسلام على عكس ما توقع أعداء مصر من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها.
وتحت عنوان " خلوة أبوظبي العربية بداية جديدة " قالت صحيفة " الاتحاد " إن الخلوة الوزارية العربية التي شهدتها العاصمة أبوظبي أمس تستحق وقفة تأمل وإشادة لأن هذا تقليد جديد تماما على العمل العربي المشترك وهو تقليد ابتدعته دولة الإمارات منذ سنوات في مجالات العمل الحكومي كافة لذلك كانت أبوظبي مقرا لأول خلوة وزارية عربية.
وأضاف الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم أنه ليس خافيا على أحد أن الإمارات مع شقيقتيها الكبريين مصر والسعودية في مقدمة الدول التي تقود النظام العربي الآن وأن الهم الأكبر لقيادتنا هو لم الشمل العربي ونقل العمل العربي المشترك من خانة رد الفعل والبيانات والإدانات إلى خانة الفعل والتأثير في الأحداث الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أنه في هذه الخلوة التي احتضنتها أبوظبي كان الأمر مختلفا تماما وبدا أن العرب على وشك استيعاب دروس الماضي البعيد والقريب المريرة والمؤلمة ..كما بدا أن العرب على وشك الانتقال إلى مرحلة جديدة وأسلوب جديد أكثر نضجا في عملهم المشترك وهو أسلوب الاتفاق على الأهداف والمصالح العليا للأمة والاقتناع بأنه لا يوجد أي مانع من الاختلاف على التفاصيل والوسائل ما دامت الغايات واحدة موحدة.
وأوضح أنه بهذه الخلوة يضع العرب لأنفسهم نهجا جديدا في العمل والإنجاز بعد أن فشلت الطرق التقليدية ..وتعتبر هذه الخطوة محاولة جريئة من كل من شارك فيها .. مؤكدا أن تأثيراتها ونتائجها الإيجابية ستجعل الكل يطلب تكرار هذه التجربة.
ورأى أنه لا توجد أي غضاضة في أن يعرف العرب الطريق إلى العمل بمنطق " الدبلوماسية غير المعلنة " فهذا الأسلوب تعتمده وتستخدمه دول العالم ومن خلاله تستطيع أن تضع الأسس الصحيحة والقوية لأي اجتماع رسمي يحتاج إلى اتفاق فما تتمتع به هذه الخلوات من أجواء هادئة وغير رسمية يساعد على الحوار والنقاش وتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر من دون تحفظات أو التزامات وبالتالي لا يكون الاتفاق أو الاختلاف عليها مشكلة ويمكن التعامل معها.
وقال الحمادي في ختام مقاله الإفتتاحي إنه بعد هذه الخلوة الأولى من المفترض أن تكون هناك خلوات متتالية في عدد من العواصم العربية أو ربما تظل أبوظبي المقر الدائم لهذه الخلوات.
//يتبع//