آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:20 م

اخبار عدن


مفاوضات جنيف2 : لا يوجد أي اتفاق لاطلاق أي معتقل

الأحد - 20 ديسمبر 2015 - 01:43 م بتوقيت عدن

مفاوضات جنيف2 : لا يوجد أي اتفاق لاطلاق أي معتقل


من المقرر ان تنتهي اليوم جولة المفاوضات جنيف2 الجارية في يبال بسويسرا ويتوقع ان يعقد المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ عصرا موتمرا صحفيا من العاصمة السويسرية (بيرن).
وبحسب مصادر مقربة من المفاوضات فانه لايوجد أي اتفاق لاطلاق اي معتقل بل ان هذا الملف اغلق نقاشه بسبب تعنت الحوثيين.. فيماوفد الشرعية متمسك بالبنود الاساسية في جدول الاعمال وخاصة النواحي الانسانية متمثلة في ادخال المساعدات لتعز وفك الحصار عن المدينة واطلاق المعتقلين والسعي لتثبيت وقف اطلاق النار.
وقالت ان وفد الشرعية غير متفائل بنتائج المفاوضات لتنفيذ بنود القرار الاممي ولكنها ملتزمة بنقطتين وهي وقف اطلاق النار
ودعم جهود المبعوث للتوصل لحل سياسي وسلمي للازمة.
ويقول مراقبون ان الحوثيين جسدوا اقصى معاني اللا انسانية برفضهم التجاوب مع بنود الثقة والتي تقتضيها الاعتبارات الانسانية كما خرقوا ميثاق الشرف الاعلامي بالادلاء بتصريحات لامسؤولة شديدة اللهجة على لسان الناطق كانت ستنهي كل ما سبق البناء عليه.
وبحسب مصادر خاصة لم يتحقق اي تقدم في جدول اعمال بناء الثقة بسبب عدم مراعاة الحوثيين للاعتبارات الانسانية وحتى المساعدات التي يزعمو ايصالها لتعز وصلت فقط لمناطق تحت سيطرتهم في الوادي والحوبان.
وتم تشكيل لجنتين متابعة انسانية واخرى عسكرية لمراقبة ايصال المساعدات ومراقبة تثبيت وقف اطلاق النار وستسمر اللجنتان في العمل بعد انتهاء الجولة اليوم.
واثبت الحوثيون بحسب المراقبين انهم مجرد جماعة مسلحة لاتجيد العمل السياسي وليس لديها اي احساس انساني بمعاناة البشر.
ويستخدم الحوثيون ورقة المعتقلين للتفاوض ويستغلون معاناة الالاف في تعز والذين يرزعون تحت حصار مطبق من ميليشياتهم لتحقيق مكاسب سياسية.
كما انهم يطالبون بوقف فوري ودائم لاطلاق النار وهو في مفهومهم وقف الغارات الجوية بهدف اخراج التحالف من المعادلة وبالتالي فتح الطريق امامهم مرة اخرى لافتراس الشعب اليمني والشرعية.
في الوقت نفسه يطالب الحوثيون باستئناف العملية السياسية ويرفضون المبادرات الانسانية في جدول اعمال بناء الثقة المتفق عليه
ويتوقع ان تستأنف الجولة القادمة في منتصف يناير القادم بعد ان اتفقت الاطراف على تحويل مقر اللقاء الى عاصمة عربية قد تكون عمان في الاردن او القاهرة بمصر.