آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 09:32 م

اخبار محافظات اليمن


البيوت الزراعية المحمية تجربة ناجحة لمكتب الزراعة في الضالع

الخميس - 19 يناير 2017 - 06:36 م بتوقيت عدن

البيوت الزراعية المحمية تجربة ناجحة لمكتب الزراعة في الضالع

الضالع : وضاح الاحمدي

نجح مكتب وزارة الزارعة بمحافظة الضالع، الى إيجاد بيئة زراعية منتجة، وفق مواصفات علمية سليمة، بادخال تجربة البيوت الزارعية المحمية، الى مديريات المحافظة ذا الطبيعة الزراعية الجبلية قليلة الموارد المائية.
واوضح مدير عام المكتب المهندس محمد ناجي السبعي، ان محافظة الضالع محافظة زراعية وبيئة مناسبة للزراعة رغم شحة الموارد المائية وندرة الامكانيات والمعدات الزراعية، يقابل ذلك مجتمع فقير، الامر الذي دفع المكتب الى بحث الحلول المناسبة والمشجعة للمجتمع على الانتاج الزراعي وبكلفة تتوأم وإمكانياته فكانت البيوت الزراعية المحمية هي الحل الأمثل لذلك.
وقال " ان التجربة بدء تطبيقها في محافظات الضالع قبل ٤ أعوام لكن الحرب اثرت كثيراً على مواصلة العمل بهذه الفكرة، لكننا تمكنا حاليا من العودة ولو تدريجيا، وهي تجربة حديثة ادخلها مكتب الزراعة وبالتعاون مع مشروع موارد المجتمع ممثلة بمديرها العام المهندس عبدالله سالم الدقيل، بغية إيجاد عملية زراعية اكثر انتاجًا وأقل تكلفة فضلًا عن إيجاد منتج زراعي بمواصفات عالية الجودة.

واضاف ان التجربة حققت نجاحا مقبولا رغم قصر المدة الزمنية، كما ان المجتمع اظهر مهارة في الفلاحة والزراعة من خلال البيوت الزراعية المحمية، وبات يتطلع الى توسيع مجال التجربة والحصول على وسائل تطويرية اخرى لها، خصوصا مع تزايد انخفاظ منسوب مياة الأمطار والسيول، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمبيدات الخاصة بمكافحة الحشرات والآفات الزراعية، وانتشار شجرة القات التي تسببت بإتلاف التربة وخلقت مشاكل عدة مالية واجتماعية اخرى.

وطالب السبعي وزارة الزراعة والمنظمات الدولية المهتمة الى مساندة المكتب في إنجاح التجربة وتوسعتها لتشمل كافة مديريات المحافظة الفقيرة، مؤكدا ان نجاحها سيحقق الامن الغذائي والاستقرار المعيشي لأهالي المحافظة، فيما سيساهم في التخفيف من حدة الفقر والبطالة وسيخلق مجتمعا اكثر إيجابية.
من جانبه اوضح المواطن عبدالرحمن مثنى هادي صاحب بيوت زراعية محية لإنتاج الطماطم والخيار، بقرية الدمنة جنوب مدينة الضالع، ان البيوت الزراعية هي الأنسب للعمل الزراعي في المناطق التي تفتقر لوفرة مياه، كونها تعتمد على ري التقطير، وتوفر الكثير من الامكانيات المهدرة، اضافة الى جودة إنتاجها وسرعة جنيه.
وقال انه بدء بمزاولة المهنة بأسلوب البيوت الزراعية منذ عامين وتوقع ازدهارا كبيرا لها في المحافظة.