آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

اخبار وتقارير


#شبوة : النخبة تحد من التهريب وتعيد النشاط التجاري الى ميناء بلحاف

الخميس - 19 يناير 2017 - 12:03 م بتوقيت عدن

#شبوة : النخبة تحد من التهريب وتعيد النشاط التجاري الى ميناء بلحاف

عدن تايم/ خاص

قال محمد سالم مدير مديرية رضوم في محافظة شبوة، التي تتبعها منطقة بلحاف اداريا: إن سكان بلحاف وسكان المناطق المجاورة التي انتشرت فيها قوات النخبة اصبحت في حال افضل "وأن ذلك سينعكس في النشاط الاقتصادي والتجاري للسكان ".
وقال "إن السكان رحبوا بشكل كبير وبصور مختلفة بعودة قوات الامن لمناطقهم إثر تحمل رجال القبائل عبئا كبيرا عبر تنظيم الامور الامنية في مناطقهم".
وأوضح أن رجال القبائل كانوا يتولون حماية انبوب الغاز وبعض المواقع المحيطة بمنشآت بلحاف لتسييل الغاز.
وقال سالم إن "المواطن لا يريد سوى استتباب الامور الأمنية والاستقرار من أجل أن يمارس نشاطه بكل حرية وبدون استغلال من أي طرف آخر".
وأضاف أن عودة وانتشار قوات الامن "سينهي الاختلالات الامنية وخصوصا تهريب الديزل الذي كان ظاهرا امام العيان عبر ميناء بلحاف من جهات مختلفة".

النخبة انهت امال الارهابيين

من جانبه، أكد خالد العظمي قائد الوحدات الأمنية أن استقبال سكان بلحاف والمناطق المجاورة التي انتشرت فيها قواته "كان جيدا جدا مما يعكس اهمية الدور الذي ستقوم به هذه الوحدات".
وأضاف العظمي للمشارق أن "تواجد قوات النخبة قد انهى أية آمال للسيطرة على منطقة بلحاف من الجماعات الارهابية والتي كانت لها ظهور متقطع بين الحين والآخر".
وأوضح أن عودة القوات اليمنية وانتشارها قطع الطريق عليها وعلى أية جماعات متطرفة مسلحة أو عصابات أخرى كانت تستهدف زعزعة الأمن ومنها التقطعات في الطريق العام.

تواجد أمني قوي

وقال العظمي إن رجال القبائل حاولوا حماية منشأة تصدير الغاز في بلحاف عبر تشكيل لجان شعبية.
وأشار إلى أن عدد هؤلاء بلغ 600 فرد تم اختيارهم وتم تدريبهم من قبل قوات التحالف العربي واعادة انتشارهم ضمن قوات نظامية مدربة تعمل وفق استراتيجات امنية واضحة.
وتابع أن "سكان بلحاف استقبلوهم بحفاوة كبيرة وأيضا التزموا بكل الاجراءات الأمنية ومنها الالتزام بنقاط التفتيش والخضوع للتوجيهات الامنية واصبح السكان عامل نجاح لقوات النخبة".
واضاف العظمي أن قوات النخبة انتشرت على الخط الساحلي ابتداء من المناطق المحاذية لمحافظة حضرموت مرورا لمثلث العين في شبوة، وشكلت حزاما أمنيا في منطقة احور وعلى الخط الساحلي الذي يؤدي باتجاه محافظة ابين.
واختتم العظمي حديثه بالقول إن انتشار قوات الأمن في مدينة بلحاف والمناطق المجاورة لها سيشكل سدا منيعا "امام اطماع الجماعات الارهابية التي كانت تسعى للسيطرة على بلحاف والسيطرة على اكبر منشأة اقتصادية في اليمن".